مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف :
ابن الأثير، أبو السعادات
الجزء :
1
صفحة :
470
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «تَحوّفْ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ» .
(حَيَكَ)
(هـ) فِيهِ «الْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ» أَيْ أَثَّرَ فِيهَا ورَسخ. يُقَالُ: مَا يَحِيكُ كَلَامُكَ فِي فُلَانٍ: أَيْ مَا يُؤَثِّرُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ «قال له ابن جريج: فما حِيَاكَتُهُم وحِيَاكَتُكُم هَذِهِ؟» الحِيَاكَةُ:
مِشْية تَبَخْتُر وتَثَبُّط. يُقَالُ: تَحَيَّكَ فِي مِشيَته، وَهُوَ رَجُل حَيَّاك.
(حَيَلَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ «اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَيْلِ الشَّدِيدِ» الحَيْلُ: الْقُوَّةُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ:
الْمُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ الحَبل بِالْبَاءِ، وَلَا مَعْنَى لَهُ، وَالصَّوَابُ بِالْيَاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَفِيهِ «فَصَلَّى كلٌّ منَّا حِيَالَهُ» أَيْ تِلْقاء وجْهِه.
(حَيَنَ)
- فِي حَدِيثِ الْأَذَانِ «كَانُوا يَتَحَيَّنُونَ وقتَ الصَّلَاةِ» أَيْ يَطْلُبُونَ حِينها.
والحِينُ الوقتُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ رَمْيِ الْجِمَارِ «كُنَّا نَتَحَيَّنُ زَوَالَ الشَّمْسِ» .
(هـ) - وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تَحَيَّنُوا نُوقَكم» هُوَ أَنْ يَحْلُبها مَرَّةً وَاحِدَةً فِي وقتٍ مَعْلُومٍ. يُقَالُ:
حَيَّنْتُهَا وتَحَيَّنْتُهَا.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْلٍ «أكَبُّوا رَواحِلهم فِي الطَّرِيقِ وَقَالُوا: هَذَا حِينُ المنْزل» أَيْ وَقْتُ الرُّكُونِ إِلَى النُّزُول. ويُرْوى «خيرُ الْمَنْزِلِ» بِالْخَاءِ وَالرَّاءِ.
(حَيَا)
- فِيهِ «الحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ» جَعل الحَيَاء، وهو غريزة، مِنَ الْإِيمَانِ، وَهُوَ اكْتِسَابٌ؛ لِأَنَّ المُسْتَحْيِي يَنْقَطِع بحَيَائه عَنِ المعاَصِي، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّة، فَصَارَ كَالْإِيمَانِ الَّذِي يَقْطَع بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ. وَإِنَّمَا جَعَلَهُ بَعْضَهُ لِأَنَّ الْإِيمَانَ يَنْقَسم إِلَى ائتِمار بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ، وَانْتِهَاءٍ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ، فَإِذَا حَصَل الِانْتِهَاءُ بِالْحَيَاءِ كَانَ بَعْضَ الْإِيمَانِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنَع مَا شِئْتَ» يُقَالُ: اسْتَحْيَا يَسْتَحْيِي، واسْتَحَى يَسْتَحِي، وَالْأَوَّلُ أعْلى وَأَكْثَرُ، وَلَهُ تَأوِيلان: أَحَدُهُمَا ظَاهِرٌ وَهُوَ الْمَشْهُورُ: أَيْ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي مِنَ العيْب وَلَمْ تَخْش العارَ مِمَّا تَفْعَلُهُ فَافْعَلْ مَا تُحَدّثُك بِهِ نفْسُك مِنْ أَغْرَاضِهَا حَسَنا كَانَ أَوْ قَبِيحًا، وَلَفْظُهُ أَمْرٌ، وَمَعْنَاهُ توبيخٌ وَتَهْدِيدٌ، وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ الَّذِي يَرْدَع الْإِنْسَانَ عَنْ مُواقعة السُّوءِ هُوَ الحَيَاء، فإذا
اسم الکتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
المؤلف :
ابن الأثير، أبو السعادات
الجزء :
1
صفحة :
470
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir