responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المُطَرِّزى، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
وَمِنْ ذَلِكَ مُوسَى الْحَدِيدِ.
وَأَمَّا مَلَكٌ فَالْمِيمُ فِيهِ زَائِدَةٌ لِأَنَّ الْأَصْلَ مَلْأَكٌ بِدَلِيلِ الْمَلَائِكِ، وَالْمَلَائِكَةِ فِي الْجَمْعِ، وَأَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ
فَلَسْت لِإِنْسِيٍّ وَلَكِنْ بِمَلْأَكٍ ... تَنْزِلُ مِنْ جَوِّ السَّمَاءِ يُصَوَّبُ
(وَالْمِيمُ) فِي مَنْجَنُونَ، وَمَنْجَنِيقَ أَصْلٌ، وَقَوْلُهُمْ: جَنَقُونَا بِمَعْنَى: رَمَوْنَا بِالْمَنْجَنِيقِ نَظِيرُ الْأَوَّلِ مِنْ اللُّؤْلُؤِ، وَلَا تُزَادُ فِي الْفِعْلِ وَأَمَّا نَحْوُ تَمَسْكَنَ، وَتَمَدْرَعَ، وَتَمَنْدَلَ فَشَاذٌّ، (وَالنُّونُ) فِي نَفْعَلُ نَحْنُ، وَانْفَعَلَ، وَسَكْرَانَ، وَعَطْشَانَ، (وَالتَّاءُ) تُزَادُ أَوَّلًا نَحْوُ فِي الْمُضَارِعِ تَفْعَلُ، وَفِي تَفْعِيلٍ مَصْدَرُ فَعَلَ، وَتَفَعَّلَ، وَتَفَاعَلَ، وَحَشْوًا نَحْوَ افْتَعَلَ، وَآخَرُ لِلتَّأْنِيثِ، وَالْجَمْعِ كَمُسْلِمَةٍ، وَمُسْلِمَاتٍ، وَفِي نَحْوِ جَبَرُوتٍ، وَعَنْكَبُوتٍ، وَحَانُوتٍ، (وَالْهَاءُ) زِيدَتْ زِيَادَةً مُطَّرِدَةً فِي الْوَقْفِ نَحْوُ كِتَابِيَّةٍ، وَثَمَّةَ، وَوَازَيْدَاهُ، وَمِنْهُ، وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ، وَتَحْرِيكُهَا لَحْنٌ أَمَّا ثَمَّةَ بِالتَّاءِ مِنْ غَلَطِ الْعَامَّةِ، وَغَيْرُ مُطَّرِدَةٍ فِي أُمَّهَاتٍ جَمْعُ أُمٍّ، وَقَدْ جَاءَ أُمَّاتٌ بِغَيْرِ هَاءٍ، وَقَدْ غُلِّبَتْ الْأُمَّهَاتُ فِي الْأَنَاسِيِّ، وَالْأُمَّاتُ فِي الْبَهَائِمِ، (وَالسِّينُ) اطَّرَدَتْ زِيَادَتُهَا فِي اسْتَفْعَلَ نَحْوُ اسْتَفْتَحَ، وَاسْتَخْرَجَ، (وَاللَّامُ) جَاءَتْ مَزِيدَةً فِي هُنَالِكَ، وَذَلِكَ، وَفِي عَبْدَلَ، وَزَيْدَلَ، (وَالزِّيَادَةُ) بِهَذِهِ الْحُرُوفِ ضَرْبَانِ (مَا يُفِيدُ مَعْنًى) فِي الْمَزِيدِ فِيهِ كَأَلْفِ ضَارِبٍ، وَمِيمِ مَضْرُوبٍ، (وَالْآخَرُ بِمُجَرَّدِ الْبِنَاءِ) كَأَلِفِ كِتَابٍ، وَوَاوِ عَجُوزٍ، وَيَاءِ نَصِيبٍ، (وَأَمَّا الزِّيَادَةُ الْإِلْحَاقِيَّةُ) فَإِنَّهَا تَضْرِبُ بِعِرْقٍ فِي كِلَا الضَّرْبَيْنِ عَلَى مَا قَالَهُ الْإِمَامُ عَبْدُ الْقَاهِرِ الْمُحَقِّقُ - رَحِمَهُ اللَّهُ -.

[فَصْلٌ وَحُرُوفُ الْبَدَلِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ]
(فَصْلٌ) :
(وَحُرُوفُ الْبَدَلِ) أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَا خَلَا السِّينَ، وَالْجِيمَ، وَالدَّالَ، وَالطَّاءَ، وَالصَّادَ، وَالزَّايَ، وَيَجْمَعُهَا قَوْلُك: (أَنْجَدْتُهُ يَوْمَ صَالَ زَطٌ) ، وَالْمُرَادُ بِالْبَدَلِ أَنْ يُوضَعَ لَفْظٌ مَوْضِعَ لَفْظٍ كَوَضْعِك الْوَاوَ مَوْضِعَ الْيَاءِ فِي مُوقِنٍ، وَالْيَاءَ مَوْضِعَ الْهَمْزَةِ فِي ذِيبٍ إلَّا مَا يُبْدَلُ لِأَجْلِ الْإِدْغَامِ لِلتَّعْوِيضِ مِنْ إعْلَالٍ، وَأَكْثَرُ هَذِهِ الْحُرُوفِ تَصَرُّفًا فِي الْبَدَلِ حُرُوفُ اللِّينِ، وَهِيَ تُبْدَلُ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ، وَتُبْدَلُ مِنْ غَيْرِهَا (أَمَّا الْأَلِفُ) فَتُبْدَلُ مِنْ أُخْتِهَا، وَمِنْ الْهَمْزَةِ، وَالنُّونِ فَإِبْدَالُهَا مِنْ أُخْتَيْهَا فِي نَحْوِ قَالَ، وَبَاعَ، وَدَعَا، وَرَمَى، وَمِنْ الْهَمْزَةِ فِي نَحْوِ آدَمَ لِأَنَّ أَصْلَهُ آدَمَ أَفْعَلَ مِنْ الْأَدَمَةِ، وَمِنْ النُّونِ فِي الْوَقْفِ خَاصَّةً نَحْوُ {لَنَسْفَعًا} [العلق: 15] ، وَ {اللَّهَ فَاعْبُدْ} [الزمر: 66] أَوْ كَذَا الْمَنْصُوبُ الْمُنَوَّنُ نَحْوَ رَأَيْت زَيْدًا، (وَالْيَاءُ) تُبْدَلُ

اسم الکتاب : المغرب في ترتيب المعرب المؤلف : المُطَرِّزى، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست