responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد المؤلف : عبد الله درويش    الجزء : 1  صفحة : 148
يحتاج "إلى عدد غير قليل من الباحثين المختصين"، فهل عقمت البلاد العربية أن تخرجهم؟ أليس في جامعاتنا ومعاهدنا العليا، ووزارات المعارف في مختلف البلاد العربية ما يسد ذلك النقص؟
أغلب الظن أنه كان من الممكن الاستعانة بكل هؤلاء -وأما أكثرهم- كل يعاون بقدر استطاعته، إذا تنزل المجمع وقبل منهم المعاونة، وإن نظرة واحدة إلى مقدمة المعجم التاريخي للغة الإنجليزية -التي ليس لها مجمع رسمي- لترينا كيف نهض هؤلاء القوم بذلك العبء، وكيف تعاونت الأفراد، والهيئات "الحرة"، وكيف تقدم بعض "اللوردات" بمعونة مالية ضخمة لتنفيذ المشروع.
ونحن وقد هيئ لنا المجمع "الرسمي" بل المجامع الرسمية، فيمكن أن يخطو المجمع الخطوة الولى بالدعوة إلى "التعاون" مع احتفاظه بالإشراف، والهيمنة العليا وكل ما هو لازم لاتخاذ السبل العملية لذلك.
منهج المعجم الكبير:
لقد ذكر "التقديم نوع المنهج الذي رسم لهذا المعجم، وهو منهج يسير لا تكلف فيه، كما أنه في الوقت نفسه أدق ما يمكن أن يتخذ من المناهج1".
1- يبدأ في كل مادة بذكر أصوالها في اللغات السامية إن كانت تمت لها بصلة.
2- ترتب المادة حسب المعاني الكبرى لها مع التدرج من المدلولات المادية إلى المدلولات المعنوية.

1 تقديم المعجم ص و. وقد ذكرنا هذا المنهج في بحثنا هذا ليطلع عليه من لا يتمكن من الحصول على نسخة "المعجم الكبير".
اسم الکتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد المؤلف : عبد الله درويش    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست