اسم الکتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد المؤلف : عبد الله درويش الجزء : 1 صفحة : 129
الموجزات:
لقد كان ترتيب الأساس دافعًا لمؤلفي الموجزات أن يقتفوا أثره حتى إننا نجد أن مختار الصحاح -وقد ألف مبدئيًّا على تنظيم أصله الصحاح يعاد تنظيمه من جديد على ترتيب الأساس، كذلك من بين المعجمات الموجزة التي اتبعت الأبجدية العادية كتاب المصباح المنير:
أ- طبعة المختار الثانية:
لقد أعيد طبع مختار الصحاح عندما اختير ليكون كتابًا مدرسيًّا في مدارس مصر، وقد سبق أن أشرنا إلى علاقة المختار بالصحاح، ونضيف إلى هذا أن المختار قد استعمل "مفاتيح" أدق من التي استعمالها الفيروزآبادي في القاموس. وبهذه "المفاتيح" أمكنه أن يستغني عن التشكيل إلى حد ما. أما تلك المفاتيح التي استعملها، فلم تقتصر على ضبط الفعل فقط بل تدل أيضًا، وتغني عن ذكر المضارع والمصدر.
فمثلًا إذا قال: إن فعلا ما من باب خضع فمعنى هذا أن الماضي والمضارع في ذلك الفعل مفتوحًا العين، وأن المصدر بزنة خضوع، وكذلك إذا قال: إنه من باب باع، فمعنى هذا أن مضارعه مثل يبيع ومصدره مثل يبيع وهكذا، وهذه المفاتيح هي:
اسم الکتاب : المعاجم العربية مع اعتناء خاص بمعجم العين للخليل بن أحمد المؤلف : عبد الله درويش الجزء : 1 صفحة : 129