responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
قوله: "ويُبَاحُ العَلَمُ": العلم "بفتح اللام": طراز الثوب، والعلم أيضا: الراية، وشق في الشفة العليا، والعلامة، والجبل، وماله علم، أي: نظيرٌ، كله من كتاب "الوجوه والنظائر"[1].
قوله: "فَمَا دُونُ" مبني على الضم كما تقدم.
قوله: "وكذلك الرقاع ولَبِنَةُ الجيب" الرقاع: جمع رقعة، وهي هذه الخرفة المعروفة، ولبنة الجيب "بفتح اللام وكسر الباء" قال ابن السكيت: ومن العرب من يقول: لِبْنَةٌ ولِبْنٌ، مثل لبدة ولبد، قال صاحب "المطالع" جيب القميص، طوقه، الذي يخرج منه الرأس، فعلى هذا اللَّبِنَة: الزِّيْق، وقال الجوهري: وهو المحيط بالعنق.
قوله: "وَسُجْفُ الفِراء" سجف: جمع سجاف "بضم الجيم وسكونها": والفراء بكسر الفاء ممدودًا، واحده: فرو بغير هاء عن الجوهري، وحكى ابن فارس: في "المُجْمَلِ" فَرْوَةٌ بالهاء، وكذا حكاه الزبيدي، في "مختصر العين" والله أعلم.

[1] وهو في اللغة صنفه الحافظ ابن الجوزي، انظر "إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون" "2/ 702".
باب اجتناب النجاسات
قوله: "لاقَى بِبَدَنِهِ" المراد بالملاقاة هنا: المباشرة.
قال المصنف في "المغني": وإن كانت النجاسة محاذية لجسمه في حال سجوده بحيث لا يلتصق بها شيء من بدنه ولا أعضائه، لم يمنع صحة صلاته، وإن كان طرف عمامته يسقط على نجاسة لم تصح صلاته.
وذكر ابن عقيل احتمالًا فيما تقع عليه ثيابه خاصة أنه لا تشترط طهارته، والمذهب الأول، فأما إذا كان ثوبه يمس شيئا، كثوب من
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست