responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
علا، وفيها عدة أوجه، نظمها شيخنا، أبو عبد الله بن مالك في هذا البيت: "من مجزوء الرجز"
حَيَّهْلَ حَيَّهَلَ احفظ ثم حَيَّهَلا ... أو نون أو حَيَّهَلْ قل ثم حَيْ عَلا
وهي كلمة استعجال، قال لبيد: أنشده الجوهري: "من الرمل"
يتمارى في الذي قلت له ... ولقد يسمع قولي حَيَّ هَلْ1
وهي كلمة مولدة، ليست من كلام العرب؛ لأنه ليس في كلامهم، كلمة واحدة فيها "حاء عين" مهملتان، وقال أبو منصور: عبد الملك بن محمد الثعالبي: في
"فقه اللغة": البسملة: حكاية قول: بسم الله[2] والسَّبْحَلَةُ: حكاية قول: سبحان الله، والهَيْلَلَةُ: حكاية قول: لا إله إلا الله، والحَوْقَلَة: حكاية قول: لا حول ولا قول إلا بالله، والحَمْدَلة: حكاية قول: الحمد لله، والحَيْعَلَةُ: حي على الصلاة، حي على الفلاح، والطَّلْبَقَةُ: أطال الله بقاءك، والدَّمْعَزة: أدام الله عزك، والجعلفة: جعلني الله فداك.
قوله: "ولَمْ يَسْتَدِر" أي: لم يول ظهره القبلة، سواء كان على ظهر الأرض، أو في منارة في ظاهر كلام الخرقي، وذكر الأصحاب عن الإمام أحمد، فيمن أذن في المنارة روايتين.
قوله: "ويتولاهما معًا" أي: يتولى الأذان والإقامة شخص واحد، وهذا على وجه الاستحباب.

1 البيت في ديوان لبيد صفحة: "183" والتاج واللسان - هلل" والتماري في الشيء والامتراء فيه: المجالة والشك مختصر من حواشي "ط".
[2] بسم الله: كذا في "ش" وفي "ط": بسم الله الرحمن الرحيم، وانظر في ذلك "فقه اللغة" للثعالبي: صفحة: "313" وصفحة: "578" وفقه اللغة من معاجم المعاني.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست