responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
باب إزالة النجاسة
الإِزَالَة، ُ التنحية، يقال: أزلت الشيء إزالة، وزلته زيالا، بمعنى.
قوله: "والخنزير": الخِنْزِيرُ "بكسر الخاء" الحيوان المعروف، ونونه أصلية، وعند الجوهري زائدة.
قوله: "فإن جعل مكانه أشنانًا": قال أبو منصور اللغوي: الأشنان فارسي معرب، قال أبو عبيدة فيه لغتان: ضم الهمزة وكسرها، وهي أصلية، ويسمى بالعربية، الحُرُضُ، ووعاؤه، المُحْرُضَةُ "بضم الميم والراء" كالمكحلة، وهي أحد ما جاء من الآلة بالضم، ولم يذكره ثعلب.
قوله: "بالاسْتِحَالَةِ إلَّا الْخَمْرَةُ": الاستحالة: استفعال من حال الشيء عما كان عليه: زال، وذلك مثل أن تصير العين النجسة رمادا، أو غير ذلك، وأما الخمرة، فهي الخمر، سميت بذلك لتخميرها العقل، أي: تغطيتها إياه، وجمعها خمور، كتمرة وتمر وتمور، والخمر تذكر وتؤنث، وقال ابن الأعرابي: سميت بذلك؛ لأنها تركت فاختمرت، واختمارها تغيرها، والوجه فيها هنا الرفع، ويجوز النصب على الاستثناء.
قوله: "ما يتأتى": هو تفعل من أتى يأتي: جاء، قال الجوهري: وتأتى له الشيء: أي تهيأ، ومراده والله أعلم، وما يمكن غسله كالزيت ونحوه.
قوله: "بول الغلام": الغلام يطلق على الصبي من حين يولد على اختلاف حالاته، ذكره القاضي عياض، "قال الواحدي[1]: أصله من

[1] هو علي بن أحمد بن محمد بن علي، أبو الحسن الواحدي النيسابوري مفسر عالم بالأدب له: "الوجيز" و "الوسيط" و "البسيط" في التفسير و"أسباب النزول" وشرح ديوان المتنبي وفاته سنة: 468هـ، له ترجمة في "سير أعلام النبلاء":
18/ 339 و "شذرات الذهب" 5/ 291 و"طبقات المفسرين": 1/ 394.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست