responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 506
قوله: "يَعْزِيهِ" تقدم في الشهادة على الشهادة[1]، والله أعلم.

[1] هذه الفقرة لم ترد في "ط".
باب ما يحصل به الإقرار
"أَجَلْ" أَجَلْ "بفتح الهمزة والجيم وسكون اللام": حرف تصديق، بمعنى: نعم. قال الأخفش: إلا أنه أحسن من "نعم" في التصديق، و "نعم" أحسن منه في الاستفهام. فإذا قال: أنت سوف تذهب، قلت: أجل، وإذا قال: أتذهب؟ قلت "نعم" وكان أحسن من "أجل".
قوله: "وأُقَدِّرُ" أقدر "بضم الهمزة وتشديد الدال" من التقدير، وهي مثل أظن وأحسب في الشك.
قوله: "أو أَحْرِزْ" "هو بقطع الهمزة" أمر من أحرز الشيئ: جعله في حرز، والله أعلم.
باب الحكم فيما إذا وَصَلَ بإقراره ما يُغَيِّرُهُ
قوله: "لم يُقْضَ ولم يُبْرِ" يقض "بضم الياء" مبنيًّا للمفعول، ويبر: بضم الياء وكسر الراء مبنيًّا للفاعل.
قوله: "له عليَّ هؤلاء الْعَبِيدُ" أي: تسليمهم أو دفعهم أو نحو ذلك.
قوله: "إلا أن يستثني عينًا من وَرِقٍ" العين هنا: الدنانير، والعين: لفظ مشترك في نحو من عشرين معنى، مذكورة في كتاب "الوجوه والنظائر"، والورق الفضة، وخصة بعضهم بالدراهم المضروبة.
قوله: "زُيوفًا" الزيوف: الرديئة، يقال: درهم زيف وزائف: إذا كان رديئًا وهو منصوب على التمييز للأنف لاحتماله الزيوف وغيرها وكذلك صغارًا.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست