responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
أن لا يمكن حمله على ظاهره.
وجواز إرادة ما حمله عليه.
والدليل الدال على إرادته.
قوله: "استعمال الْمُروءَةِ" المروءة "بالهمز، بوزن سهولة": الإنسانية، قال الجوهري: ولك أن تشدد، وقال أبو زيد: مرؤ الرجل: صار ذا مروءة، فهو مريء على فعيل وتمرأ: تكلف المروءة.
قوله: "ما يُجَمِّلُهُ ويزينُهُ" جمله كذا: جعله جميلًا، وزانه وأزانه وزينه بمعنى، والزين نقيض الشين.
قوله: "شهادة المُصَافِعِ" المصافع، مفاعل من صفع، قال السعدي: وصفعه صفعًا: ضرب قفاه بجمع كفه، وقال ابن فارس: الصفع معروف، وقال الجوهري: الصفع: كلمة مولدة، فالمصافع إذن: من يصفع غيره، ويمكن قفاه من غيره فيصفعه.
قوله: "والْمُتَمَسْخر" المتمسخر، اسم فاعل من تمسخر، وهو تمفعل من سخر فالمتمسخر يفعل ويقول أشياء تكون سببًا؛ لأن يسخر منه، أي: يتهزأ به.
قوله: "والرَّقَّاص" الرقاص: من أمثله المبالغة: فهو الكثير الرقص. يقال: رقص، يرقص رقصًا، فهو رقاص، ورقص الآل: اضطرب، والشراب: أخذ في الغليات، والرقص معروف.
قوله: "واللاعب بالشَّطَرَنْجِ والنَّرْدِ" الشطرنج: فارسي معرب وهو هذا المعروف، قال أبو منصور اللغوي: وبعضهم يكسر شينه ليكون على مثال من أمثلة العرب، كجردحل: وهو البعير الشديد الضخم، والنرد: معروف أيضًا، وهو أعجمي معرب.
قوله: "بِمُبَاضَعَةِ أَهْلِهِ" المباضعة: المجامعة: وكذلك البضاع.

اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست