responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 492
المملوك طلقًا؛ لأن جميع التصرفات فيه حلال من البيع والهبة والرهن وغير ذلك، والموقوف ليس كذلك.
قوله: "سَيْحًا" تقدم في المساقاة[1].
قوله: "بَعْلًا" البعل: ما شرب بعروقة من غير سقي ولا سماء، ذكره الجوهري.
قوله: "على حِدَةٍ" أصله وحدة، فالتاء عوض من الواو، والمعنى على حياله وانفراده.
قوله: "من تَقْوِيم" التقويم: مصدر قومت السلعة، إذا حددت قيمتها وقدرتها وأهل مكة يقولون: استقمت الشيء بمعنى: قومته.
قوله: "في بنادِقِ شَمْعٍ" البدق ليس بعربي، وهو الذي يرمى به، واحدته، بندقة "بضم الباء والدال" والشمع معروف، بوزن فرس، وتسكين ميمه لغة.
قوله: "لا غَيْرُ "بضم الراء" لقطعة عن الإضافة منوية.

[1] انظر ص "315" وهذه الفقرة لم ترد في "ط".
باب الدَّعاوِى والبينات
الدعاوي "بكسر الواو وفتحها": جمع دعوى كَحُبْلى وحبالى، وفرى وذفار تقول: أدعيت على فلان كذا ادعاء، والاسم، الدعوى: وهي طلب الشيء زاعمًا ملكه.
والبينات: جمع بينة صفة من بان يبين فهو بين، والأنثى بينة، أي: واضحة وهو صفة لمحذوف أي: الدلالة البينة أو العلامة، فإن قيل له بينة أي: علامة واضحة على صدقه وهي الشاهدان والثلاثة والأربعة، ونحوها من البينات.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست