اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 482
متصلًا: كمالك عن نافع عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم، أو منقطعًا: كمالك، عن الزهري، عن ابن عباس؛ لأن الزهري لم يسمع من ابن عباس، وحكى ابن عبد البر، عن قوم أنه لا تقع إلا على المتصل المرفوع.
وأما منقطعها: فهو ما لم يتصل سنده على أي وجه كان الانقطاع، وأكثر ما يوصف بالانقطاع رواية من دون التابعي عن الصحابي، كمالك عن، ابن عمر، وقيل هو ما اختل فيه قبل الوصول إلى التابعي رجل سواء حذف أو ذكر مبهمًا: كرجل وشيخ، وقيل: الموقوف على من دون التابعي قولًا أو فعلا، وهو غريب بعيد[1].
وأما القياس فهو في اللغة: التقدير ومنه قست الثوب بالذراع، إذا قدرته به، وفي الشرع: حمل فرع على أصل لجامع بينهما، وقيل: حكمك على الفرع بما حكمت به على الأصل لاشتراكهما في العلة التي اقتضت ذلك في الأصل: وقيل: حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما لجامع بينهما من إثبات حكم أو صفة لهما أو نفيه عنهما ذكر الثلاثة المصنف رحمه الله في "الروضة" فهذه حدوده.
وأما شروطه: فبعضها يرجع إلى الأصل وبعضها إلى الفرع وبعضها إلى العلة وذلك كله مذكور في أصول الفقه يطول ذكره، وكذلك كيفية استنباطه. [1] انظر في أقسام الحديث وأنواعه: "مقدمة ابن الصلاح" ص "11-59"، و "رسوم التحديث في علوم الحديث" للجعبري ص "20-43" بعناية "ياسين محمود الخطيب" طبع دار البشائر بدمشق، و"علوم الحديث ومصطلحه" للأستاذ الدكتور صبحي الصالح رحمه الله ص "139-214".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 482