responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 472
يراد العرض خلاف الطول، ويكون ذلك عرضًا معنويًّا.
قوله: "أَيْمَانُ الْبَيْعَةِ" البيعة: المبايعة، أي: يحلف بها عند المبايعة والأمر المهم، وكانت البيعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بالمصافحة، فرتبها الحجاج أيمانًا تشتمل على ما ذكر.

بابُ جامع الايمان
جامع: صفة لموصوف محذوف، أي: أمر أو وصف أو نحوهما.
قوله: "وما هَيَّجَها" قال الجوهري: هاج الشيء هيجًا وهياجًا وهيجانًا واهتاج وتهيج أي: ثار، وهاجه غيره وهيجه يتعدى ولا يتعدى، فالمعنى: سبب اليمين وما أثارها.
قوله: "يريد جفاءها" الجفاء "بالمد" الأطراح والإبعاد، يقال: جفوته جفاء وجفوة وجفوة.
قوله: "فَضاءً" الفضاء "ممدودًا": الساحة، وما اتسع من الأرض، يقال: أفضى: إذا خرج إلى الفضاء.
قوله: "لحمُ ذها الْحَمَلِ" بوزن فرس، الصغير من أولاد الضأن.
قوله: "شَرْعِيَّةً وحَقِيقيَّةُ وعُرْفِيَةً" فالشرعية: نسبة إلى الشرع: وهو ما شرع الله تعالى لعباده من الدين، يقال: شرع يشرع شرعًا وشريعةً.
والحقيقية: نسبة إلى الحقيقة: وهي اللفظ المستعمل فيما وضع له أولًا.
والعرفية: منسوبة إلى العرف كما فسر ذلك.
قوله: "لا يَهَبُ زيدًا شيئًا" حقه أن يقول: لا يهب لزيد شيئًا، يتعدى إلى المفعول الأول بحرف الجر، وإلى الثاني بنفسه، كقوله تعالى:

اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست