responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
قوله: "والقنفُذُ" القُنْفُذ: حيوان معروف "بضم القاف وبضم الفاء وفتحها" حكاهما الجوهري، قال والأنثى قنفذة، وحكى ابن سيده: أنه يقول: بالدال والذال. وحكى صاحب "المشارق" و "المطالع" قنفظ "بالظاء المعجمة" وهو غريب.
قوله: "والفأر" تقدم في كتاب البيع[1].
قوله: "وَالْحَشَرَاتِ" الحشرات: صغار دواب الأرض، كالضب، واليربوع، وقيل: هوام الأرض مما لا اسم له، واحدتها حشرة.
قوله: "والسِّمْعُ" السمع "بكسر السين" ما فسره به والسمع أيضًا: الصيت[2].
قوله: "والعِسْبَارُ": ولد الذئبة من الذيخ. العسبار "بكسر العين" والذيخ، ذكر الضباع الكثير الشعر، قال الكسائي: والأنثى، ذيخة، والجمع: ذيوخ وأذياخ وذيخة، "والجمع ذيوخ وأذياخ وذيخة"[3].
قوله: "والدَّجَاجُ" "بفتح الدال وكسرها لغة" الواحدة: دجاجة للذكر والأنثى، ودخلته الهاء لكونه واحدًا من جنسٍ، كبطةٍ، وبط، وقد تقدم تثليث دال الدجاج في خيار العيب.

[1] هذه الفقرة لم ترد في "ط".
[2] كذا في "ش" وفي "ط" "الضب" وهو خطأ إذا لم يرد لها إلا هذا المعنى من السماع وسمع ومسمع ومعنى آخر هو: السمع: ولد الذئب من الضبع وسمع أيضًا "بلا ألف ولام": جبل، والسمع أي ولد الذئب من الضبع: له مزايا فهو لا يعرف العلل وسريع في عدوه، وهو حديد السمع قال الشاعر: "من الطويل"
تراه حديد الطرف أبلح واضحًا ... أغر طويل الباع أسمع من سمع
انظر "التاج - سمع".
[3] ما بين الحاصرتين تكملة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست