اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 459
قوله: "والأغلاق الوثيقة" واحد الأغلاق غلق، بوزن فرس المغلق: وهو ما يغلق به الباب، وكأنه -والله أعلم- اسم للقفل خشبًا كان أو حديدًا.
قوله: "وراء الشرائج" الشرائج واحدتها شريجة، قال الجوهري: الشريجة: القوس يتخذ من الشريج، وهو العود الذي يشق فلقتين، والشريجة: شيء ينسج من سعف النخل ويحمل فيه البطيخ ونحوه، وهذا آخر كلامه، والشريجة في زماننا: قصب أو نحوه يضم بعضه إلى بعض بحبل أو غيره.
قوله: "الْحَظَائِرُ" واحدتها حظيرة، وهي ما يعمل للإبل والغنم من الشجر تأوي إليه، وأصل الحظر في اللغة: المنع.
قوله: "وحِرْزُ المواشي الصِّيَرُ" واحدة الصير صيرة، وهي حظيرة الغنم، كسيرة وسير.
قوله: "بتقطيرها" تقطيرها مصدر قطرها: إذا جعلها قطارًا.
قوله: "رِتَاجَ الْكَعْبَةِ" قال الجوهري: الرتج، والرتاج: الباب العظيم، ومنه رتاج الكعبة، ويقال: رتج الباب، وأرتجه: إذا أغلقه، وأرتج على القارئ: إذا لم يقدر على القراءة[1].
قوله: "أو تأزيرَهُ" التأزير: مصدر أزره، بتشديد الزاي: إذا جعل له إزارًا، ثم أطلق على ما يجعل إزارًا، من تسمية المفعول بالمصدر، فتأزير المسد: ما جعل على أسفل حائطه من لباد، أو دفوف، ونحو ذلك. [1] تقدم الكلام على "أرتج" في صفة الصلاة بأتم من هذا.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 459