responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 455
للفجور بها، ثم غلب فصار العاهر: الزاني مطلقًا، وقال السعدي: عهر بها عهرًا: فجر بها ليلًا.
قوله: "أو يا مَعْفُوجُ" المعفوج: مفعول، من عفج، بمعنى: نكح، فكأنه بمعنى منكوح. أي موطوء، ونص الإمام أحمد على وجوب الحد بذلك.
قوله: "زَنَاْتَ في الْجَبَلِ" زنا بالهمز، بمعنى: صعد، وبمعنى: ضيق، وبمعنى: ضاق وبمعنى: قصر، وبمعنى: لصق، وبمعنى: لجأ.
قوله: "فَضَحْتِهِ" قال الجوهري: فضحه فافتضح: إذا انكشفت مساويه.
قوله: "نكَّسْتِ رَأْسَهُ" أي: قلبته، وطأطأته، قاله الجوهري.
قوله: "يا قَحْبَةُ يا خَبِيثَةُ" القحبة: الفاجرة، عن ابن سيده، قال: وأصلها من السعال، أرادوا أنها تسعل أو تتنحنح، ترمز بذلك، وقال الجوهري: كلمة مولدة، قال السعدي: قحب البعير والكلب: سعل، واللئيم في لؤمه، ومنه القحبة، وهي في عرف زماننا: المعدة للزنى.
والخبيثة: صفة مشبهة من خبث الشيء، فهو خبيث: ضد طيب، ولحقته التاء؛ لأنه بمعنى فاعل، وما كان من فعيل بمعنى مفعول، كقتيل لم تلحقه التاء إلا سماعًا كخصلة ذميمة.
قوله: "يا نَبَطِيُّ يا فارِسِيُّ يا رومِيُّ" النبطي: منسوب إلى النبط والنبيط، وهم قوم ينزلون بالبطائح بين العراقين، والجمع: أنباط، ورجل نبطي ونباطي ونباطٍ، كيمني ويماني ويمانٍ والفارسي: منسوب إلى فارس، وهي: بلاد معروفة، وأهلها: الفرس، وفارس أبوهم. والرومي: نسبة إلى الروم، هذا الجيل من الناس، والروم في الأصل:

اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست