responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
كتاب الحدود
مدخل
...
كتاب الحدود
الْحُدُودُ: جمع حد، وهو في الأصل: المنع، والفصل بين شيئين.
وحدود الله تعالى: محارمه كقوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا} [1] وحدود الله تعالى أيضًا: ما حده وقدره، فلا يجوز أن يتعدى، كالمواريث المعينة، وتزوج الأربع ونحو ذلك مما حده الشرع، فلا تجوز فيه الزيادة ولا النقصان، قال الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا} [2].
والحدود: العقوبات المقدرة، يجوز أن تكون سميت بذلك من الحد: المنع؛ لأنها تمنع من الوقوع في مثل ذلك الذنب، وأن تكون سميت بالحدود التي هي المحارم لكونها زواجر عنها، أو بالحدود التي هي المقدرات لكونها مقدرة، لا يجوز فيها الزيادة ولا النقصان.
قوله: "ولا خَلَقٍ" الخلق "بفتح اللام": البالي، وهو مصدر في الأصل.
قوله: "بِالْجَرِيْدِ" الجريد: واحدتها جريدة، وهي السعفة.
قوله: "والْعُثْكُول" العثكول بوزن عصفور، والعثكال بوزن مفتاح: كلاهما: الشمراخ، وهو في النخل بمنزلة العنقود في الكرم، والله تعالى أعلم[3].

[1] سورة البقرة: الآية "187".
[2] سورة البقرة: الآية "229".
[3] عبارة: "والله تعالى أعلم": لم ترد في "ش" وأثبتناها من "ط"، وليته لم يقل: "الْكَرْمُ" تجنبًا للكراهة ففي العنب عنها مندوحة.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست