responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 450
القاتل، وقيل: لأنهم يمنعون من يحملونها عنه من الجناية، لعلمهم بحملها[1]، والله أعلم.
قوله: "وُزِّعَ" أي: قسم وفرق.
قوله: "الجَُرْحُ" يجوز الفتح باعتبار الفعل، والضم باعتبار الموضع المجروح.

[1] هذا جيدٌ: فالشرع جعل الأقرباء يتحملون جناية قريبهم ليحملهم مسؤولية تربيته وتوجيهه لعلمهم بحملها، وذلك في حال عجز الأب عن تربيته وذلك فيه من الوقاية من وقوع الجنايات ما فيه، فتربية الأبناء والعناية بتوجيههم لا تقف عند حدود الأسرة بل تتعداهم إلى الأقارب بل إلى المجتمع كله فتقل الشرور والآثام ودرهم وقاية خير من قنطار وعلاج.
باب الْقَسَامَةُ
القسامة "بالفتح": اليمين، كالقسم بالله تعالى يقال: إنما سمي القسم قسمًا من القسامة[1]؛ لأنها تقسم على أولياء الدم، ويقال: أقسم الرجل: إذا حلف، وقد فسرها المصنف رحمه الله.
قوله: "فَأَمَّا الْجِرَاحُ" الجراح: مصدر جارحه جراحًا، ولذلك ذكر ضميره فقيل: فلا قسامة فيه، ولم يقل: فيها، ويحتمل أن تكون جمع جراحة، وتذكيره على تأويله بمذكر؛ لأنه مذكور وشيء ونحوهما.
قوله: "بِثَأْرٍ" الثأر مهموزًا، قال الجوهري: وغيره: الثأر: الدخل، قال أبو السعادات: والذحل: الوتر، وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه: من قتل، أو جرح، ونحو ذلك، والذحل، العداوة أيضا، والله تعالى أعلم[2].

[1] قوله "من القسامة": سقط من "ط".
[2] في "أساس البلاغة - ذحل": طلبت عند فلان ذحلًا "أي ثارًا" ولي عندهم ذُحُولٌ "أي جمع ذحل" قال عبد قيس بن خفاف البرجمي: "من المتقارب"
ولا سابقي كاشح نازح ... بذحل إذا ما طلبت الذُّحُولا
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست