responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
قوله: "فإن قَطَعَ الْقَصَبَةَ" قال الجوهري: قصبة الأنف: عظمه، وكذلك كل عظم أجوف مستدير، وكذلك ما اتخذ من فضة[1] أو وغيره.
قوله: "على حَدَقَتِهِ" قال الجوهري: حدقة العين: سوادها الأعظم، والجمع: حَدَقٌ، وحِدَاقٌ.
قوله: "الأَنْمُلَةِ" تقدم في باب السواك تبعًا للإصبع[2].
قوله: "بعد اندمال" الاندمال: مصدر اندمل الجرح: إذا صلح، وهو مطاوع دمل. تقول: دملة فاندمل.
قوله: "أخرجها دَهْشَةً" يقال: دهش" بكسر الهاء" فهو دهش، ودهش فهو مدهوش: تحير. الدهشة: المرة منه، ونصبه على أنه مفعول له، ويجوز نصبه على الحال مبالغة، أو على حذف المضاف، أي: ذا دهشة.
قوله: "هَدْرًا" "بسكون الدال المهملة وفتحها" أي: باطلًا، ويقال: هدر الدم، وأهدره: أبطله.
قوله: "صحيحه بشلاء" الشلل: بطلان اليد والرجل من آفة تعتريها، وقال كراع في "المجرد": الشلل تقبض الكف، وقيل: الشلل: قطعها، وليس بصحيح، يقال: شلت يده تشل شللًّا، فهي شلاء[3]. وما ضيه مكسور، ولا يجوز شلت بضم الشين إلا في لغة

[1] من فضة: كذا في "ش" وفي "ط": من قصب.
[2] وفي "تحرير التنبيه" ص "300" قال الإمام النووي رحمه الله: الأنملة: فيها تسع لغات: فتح الهمزة، وضمها، وكسرها. مع تثليث الميم. أفصحهن وأشهرهن: فتح الهمزة مع ضم الميم.
[3] في "أساس البلاغة" للزمخشري مادة "شلل": وشلت يده شللًا، ولا تَشْلَلْ يَدَاكَ قال الحطيئة: "من الوافر"
لقد قاتلت أمس قتال صدق ... فلا تشلل يداك أبا الرباب
ويقال: لا تَشْلَلْ ولا تَكْلِلْ.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست