اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 423
فالأيسة قد آيسها الله تبارك وتعالى من الحيض، فلذلك استعمل مصدره لكن استعمال المصنف رحمه الله يأبى ذلك في قوله: يئست وتيأس[1] وآيسة.
قوله: "الجارية التي أدركت" أي: بلغت الحلم. عن السعدي.
قوله: "والسائحُ" السائح: الذاهب في الأرض للتعبد والترهب.
قاله الجوهري والسعدي وغيرهما. وقال عطاء: السائحون: الغزاة، وقال عكرمة: طلبة العلم.
"ويجب الإحداد" الإحداد: مصدر أحدت المرأة على زوجها: إذا تركت الزينة لموته فهي محد، ويقال أيضًا: حدث تَحِدُّ وتَحُدُّ "بكسر الحاء وضمها" فيكون في مضارعه، ثلاث لغات. واحدة: من الرباعي، واثنتان من الثلاثي، والحداد "بكسر الحاء" ثياب سود يحزن بها. والحد: المنع، فالمحدة: ممتنعة من الزينة.
قوله: "والحفاف واسفيداج العرائس" الحفاف "بكسر الحاء": مصدر حفت المرأة وجهها من الشعر تحفه حفًّا وحفافًا، واحتفت مثله، والمحرم عليها إنما هو نتف شعر وجهها، فأما حفه، وحلقه، فمباح، نص عليه أصحابنا. والاسفيداج معروف، يعمل من الرصاص، ذكره الأطباء في كتبهم، ولم أر أحدًا من أهل اللغة ذكره، والألف في المعرب لكونها لفظة مولدة[2]. والعرائس جمع عروس، قال الجوهري: يقال: رجل عروس في رجال عرس، وامرأة عروس في نساء عرائس، وأعرس الرجل: بنى بأهله أو عمل عرسًا ولا تقل: عرس، والتعريس نزول آخر الليل لنوم أو راحة. [1] وتيأس: كذا في "ش" وفي "ط": ويئسن. [2] مولدة: كذا في "ط" وفي "ش": مؤكدة وهو خطأ.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 423