responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
قوله: "ولَغا مَا زَاد" أي: سقط مازاد.
قوله: "بالْمَشِيَّةِ" المشية: الإرادة. وأصلها: الهمز، تقول: شاء الشيء يشاؤه مشيئةً وشيئًا، ويجوز تليين همزته قتصير ياء، ثم تدغم في الياء فتصير مشية بوزن برية.
قوله: "مَنْ بَشَرْتَنِي" التبشير: الإخبار بما يظهر أثره على البشرة، وهو ظاهر جلد الإنسان، سواء كان خيرًا أو شرًّا، لكنه لا يستعمل في الشر إلا مقيدًا به، كقوله تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [1] وعند إطلاقه لا يكون إلا في الخير.
قوله: "بَرَّ" "بفتح الباء" أي: صدق، يبر "بفتحها".

[1] سورة النساء: الآية "138".
باب التأويل في الحلف
قوله: "لِتُخْبِرِنِّي" بكسر الراء؛ لأنه مسند إلى ياء المخاطبة محذوفة، وكذلك تميزن.
قوله: "على بَارِيَّةٍ" البارية "بالتشديد": هي المنسوجة من القصب، يقال لها: باري وبارية وبوري، بتشديد الثلاث، وبارياء، وبورياء ممدودان[1]: خمس لغات. قال الأصمعي: البورياء بالفارسية، وهي بالعربية: باري، وبوري.
قوله: "يَعْمَلُ من الْبَيْضِ ناطفًا" الناطف: القُبَّيْطى، وهو ضرب من الحلواء.

[1] في "ش" و "ط" ممدودين والصواب ما أثبتناه.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست