responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
قوله: "مسَّ الذكر بيده ببطن كفه أو بظهره ولا ينقص مسه بذراعة": المس مصدر مس الشيء إذا لمسه بيده، أي أجرى يده عليه، والكف مؤنثة، سميت كفا؛ لأنها تكف عن البدن الأذى، وحقه أن يقول: أو بظهرها، لكن جاز ذلك؛ لتأول الكف بالعضو، ونظيره قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي} [1] أي هذا الطالع.
والذراع: يذكر ويؤنث، والتأنيث اختيار سيبويه، وهو في الغة من طرف المرفق إلى طرف الأصبع، والمراد هنا بالذراع، ما عدا الكف من اليد إلى المرفق.
قوله: "قُبُل الخنثى" القبل "بضمتين وقد يسكن" خلاف الدبر، وهو للذكر والأنثى، وقيل للأنثى خاصة، والخنثى يذكر في باب ميراثه.
قوله: "وفي مسّ الدُّبر": الدبر معروف، بضم الدال مع ضم الباء وسكونها، "كعُسُرٍ وعُسْرٍ"[2].
قوله: "بَشَرَتُهُ"، بشرة أنثى، البشرة "بفتح الباء والشين": ظاهرالجلد، وجمعها أبشار.
قوله: "والسِّنِّ" السنُّ، مؤنثة، وتصغيرها: سُنَيْنَةٌ، وجمعها أسنان ثم أسنة، كقولهم قِنٌّ، وأقنان وأقنة، كله عن الجوهري.
قوله: "غَسْل الميت": تقدم ذكر الموت في الآنية[3].

[1] سورة الأنعام: الآية 78.
[2] ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
[3] انظر: ص 21.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست