responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
قوله: "كَرِعَايَةِ غَنَمِهِمَا مُدَّةً" الرعاية: الحفظ، وأكثر ما يستعمل الرعي: في الغنم، يقال: رعيت الغنم رعْيًا، وأرعيتها: جعلتها ترعى، فالراعي: حافظ، فيطلق على فعله الرعاية، والرعي، "بالكسر": الكلأ.
قوله: "أو قصيدة من الشعر الْمُبَاح" القصيدة: الأبيات المنظومة على روي واحد[1]، كباتت سعاد، ونحوها. والجمع: قصد، كسفينة، وسفن.
والشعر: كلام موزون وهو معروف.
قوله: "وهو السِّنْدِيُّ" العبد السِّنْدِي: هو منسوب إلى السند: البلاد المعروفة، يقال: سندي للواحد، وسند للجماعة كزنجي وزنج.
قوله: "فُقِئَتْ عَيْنُهُ" قال الجوهري: فقأت عينه: إذا لحقتها أي: غرتها يقال: غار عينه، وأغورها، وفقأها، وبخقها، كله بمعنى.
قوله: "حُكْمًا" منصوب على المصدر، أي: دخولًا حكمًا. وهو مصدر مبيع للنوع؛ لأن الدخول نوعان: حسي، وحكمي، فبين بقوله: حكمًا أحد النوعين.
قوله: "فما يَنْمِي" يقال: نمى المال، وغيره ينمي، ويقال: ينمو بالواو. ويقال: نمو، ينمو بوزن ظرف يظرف، والأولى: الفصحى، وكله بمعنى: كثر.
قوله: "في الْمُفَوِّضَةِ" المفوضة "بكسر الواو": اسم فاعل من

[1] الروي: وهو حرف بنيت عليه القصيدة ونسبت إليه: كبائية أبي تمام في مدح المعتصم وسينية البحتري في رثاء المتوكل. انظر "الكافي في علمي العروض والقوافي" صفحة "103-104". و"ميزان الذهب في صناعة شعر العرب" صفحة: "124".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست