responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 383
السَّعْي: وهو العمل كأنه قال: يؤاجر ويخارج على ضريبة معلومة، ويصرف ذلك في قيمته، وغير مشقوق عليه، أي: غير مكلف فوق طاقته.
قوله: "سرى إلى باقيه" سرى، وأسرى: لغتان، معناه: سار ليلًا، ثم استعير لتكميل الحرية في العبد المعتق بعضه،
قوله: "وإن أَعْتَقَ شِرْكًا له" أي: حصة أو نَصِيبًا.
قوله: "أُعْطِيَ الشريكُ" مبنيًّا للمفعول[1]، أي: أعطي قيمة حصته في الصورتين.
قوله: "وَرَقَّ الْبَاقُونَ" رق العبد "بفتح الراء" أي: صار رقيقًا، وأرقه غيره: جعله رقيقًا ويبني للمفعول، فيقال: أرق، والرق "بكسر الراء": العبودية.
قوله: "خَمْس الْمِائَةِ" "بفتح الخاء" والمراد: خمس مئات، وعرف "مائة" لتضاف النكرة إلى المعرفة، فتعرف بها[2].

[1] مبنيًّا للمفعول: أراد: مبنيًّا للمجهول.
[2] انظر بحث النكرة والمعرفة في "ابن عقيل على ابن مالك": "1/ 52".
باب التَّدبير
وهو: مصدر دبر العبد، والأمة تدبيرًا: إذا علق عتقه بموته؛ لأنه يعتق بعد ما يدبر سيده، والممات: دبر الحياة، يقال: أعتقه عن دبر، أي: بعد الموت ولا يستعمل في كل شيء بعد الموت من وصية ووقف وغيره، فهو لفظ خص به العتق بعد الموت.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست