responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 370
باب قسمِ التَّركات
التركات: جمع تركة، وهي التراث المتروك عن الميت.
قوله: "على قراريط الدينار" القراريط: جمع قيراط. قال الجوهري: هو نصف دانق، وأصله: قراط بالتشديد؛ لأن جمعه: قراريط، فأبدل من أحد حرفي في تضعيفه ياء على ما ذكرناه في دينار. وقال أبو السعادات: القيراط: نصف عشر الدينار في أكثر البلاد، وأهل الشام يجعلونه جزءًا من أربعة وعشرين جزءًا، والله أعلم[1].

[1] في المصباح: القيراط في لغة اليونان: حبة خرنوب، وهو نسف دانق، والدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة، والحساب يقسمون الأشياء أربعة وعشرين قيراطًا؛ لأنه أول عدد له ثمن وربع ونصف وثلث صحيحات من غير كسر، يقال أصله قِرَّاط ... الخ.
باب ذوي الأرحام
الأرحام: جمع رحم، بوزن كتف، وفيه اللغات الأربع في الفخذ، قال ابن عباد: وهو بيت منبت الولد، ووعاؤه في البطن. وقال الجوهري: الرحم: رحم الأنثى وهي مؤنثة، والرحم: القرابة. قال صاحب "المطالع" يقال: رحم، ورحم، وهي معنى من المعاني، وهو: النسب والاتصال الذي يجمع رحم والده، فسمي المغني باسم ذلك المحل تقريبًا للأفهام، واستعارة[1] جارية في فصيح الكلام، قلت:

[1] قوله: "واستعارة": الاستعارة من المجاز وعلاقتها المشابهة وهي قسمان:
تصريحية إذا حذف المشبه وصرح بلفظ المشبه به مثل قولنا جاء البحر لرجل الكريم، ومكنية إذا حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه مثل قول الشاعر: "من الوافر".
ولما قلت الإبل امتطينا ... إلى ابن أبي سليمان الخطوبا
واستعارة الرحم للنسب استعارة تصريحية: شبه النسب بالرحم بجامع الجمع فيهما، كل منهما يجمع المنتسبين إلى أم واحدة وأب، ثم حذف المشبه وصرح بلفظ المشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية، والله أعلم.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست