responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 37
قوله: "وخُمُرُ النساء": الخمر "بضم الخاء والميم وقد تسكن الميم"[1] واحدها خمار "بكسر الخاء" وهو المعروف الذي تلف به المرأة رأسها، سمي بذلك لستره، وكل ما ستر شيئا فهو خمار.
قوله: "يلبس" بفتح الباء، مضارع لَبِسَ بكسرها، قال ابن دَرَسْتَوَيْه، هو عام في كل شيء، من اللباس وغيره، ولبست الأمر عكسته، تفتح باؤه في الماضي وتكسر في المضارع، قال الله تعالى: {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} [2].
قوله: "شدَّ لفائف": اللفائف، واحدتها لفافة، وهي ما يلف بها الرِّجل من خِرَقٍ وغيرها.
قوله: "دون أَسْفَلِهِ وعَقِبه": العقب "بفتح العين مع كسر القاف وسكونها": مؤخر القدم، وهي مؤنثة.
قوله: "المُحَنّكةُ" المحنكة: التي أدير بعضها تحت الحنك، والحنك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره.
قوله: "ذات ذُؤابة": الذؤابة "بضم الذال وبعدها همزة مفتوحة": قال الجوهري، الذؤابة من الشعر[3]، والمراد هنا، طرف العمامة المُرخى، سمي ذؤابة[4] تشبيها بذؤابة الشعر مجازا، والله أعلم.

[1] تقييد "الخُمُر" سقط من "ط" وتقييد "خمار" زيادة منها.
[2] سورة الأنعام: الآية 9.
[3] الشَّعَرُ: كذا بفتح الشين المعجمة والعين، وقد تسكن العين فيقال: الشعر وهو نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر "القاموس - شعر".
[4] في "ش": عمامة والمثبت من "ط" وهو الصواب.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست