responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
المشرك فيها، ولو كسرت الراء على نسبة التشريك إليها مجازًا لم يمتنع.
وأما الْحِمَارِيَّة: فإنما سميت بذلك؛ لأن عمر رضي الله عنه، أسقط ولد الأبوين. فقال بعضهم، يا أمير المؤمنين، هب أن أبانا كان حمارًا، أليست منا واحدة، وقيل: إن بعض الصحابة قال ذلك: فسميت بذلك، ذكرها المصنف في "المغني".
قوله: "وسميت ذات الْفَروخ" الفروخ: جمع فرخ، وهو ولد الطائر، سميت بذلك لكثرة عولها، فإنها عالت بثلثيها عن السامري في "المستوعب" والله أعلم.

باب أصول المسائل
المسائل: جمع مسألة، وهي: مصدر سأل يسأل مسألة، وسؤالًا، فهو من إطلاق المصدر على المفعول، كخلق بمعنى: مخلوق، فقولنا: مسألة، أي: مسؤولة، بمعنى: يسأل عنها.
قوله: "لا تعول" قال الجوهري، العول: عول الفريضة، وقد عالت، أي: ارتفعت، وهو: أن تزيد سهمًا ما، فيدخل النقض على أهل الفرائض. قال أبو عبيد: أظنه مأخوذًا من العيل، ويقال أيضًا: عال زيد الفرائض وأعالها بمعنى، يتعدى ولا يتعدى، وعالت هي نفسها: غذا دخل النقض على أهلها.
قوله: "وتَعُوْلُ على الأفراد" إنما كان عولها على الأفراد، دون الأزواج؛ لأن كل عددين أو أعدادٍ بعضها زوج وبعضها فرد، لا يكون مجموعهما إلا فردًا[1].
ومسألة أثنى عشر: لابد أن يكون فيها ربع، وهو: ثلاثة، وبقية

[1] في "ط": "فُرادى".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست