responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 359
قوله: "اقتُضى" بضم التاء مبنيًا للمفعول، أي: طلب وأخذ، وهو افتعال من القضاء.
قوله: "على حَسَبِ مَالِهِما" أي: على قدر مالهما "بفتح الحاء والسين المهملتين".
قوله: "مِثْلَ نِسْبَةِ الثُّلُثِ إليهِ" قال ابن القطاع: نسبت الإنسان نسبًا ونِسبة ونُسبة "بضم النون وكسرها"، وقال الجوهري: النسب: واحد الأنساب، والنسبة والنسب، وانتسب إليه أبيه، أي: اعتزى، فيجوز أن يكون هنا بالضم والكسر تشبيهًا بذلك.
قوله: "بتمام الثُّلُثِ" التمام: مصدر تم الشيء يتم تمامًا، والمراد ما يتمم الثلث مصدر بمعنى: المفعول[1]، والله أعلم.

[1] بمعنى المفعول: أي بمعنى اسم المفعول.
باب الوصية بالأنصباءِ والأجزاءِ
قوله: "وإن وصَّى بِضِعْفِ نَصِيْبِ ابْنِهِ، أو بِضِعْفَيْهِ" الضعف "بكسر الضاد": المثل في أصل اللغة، قال الجوهري: وضعف الشيء: مثله. وضعفاه: مثلاه، وأضعافه: أمثاله. وقال الأزهري: فأما أهل اللغة، فالضعف عندهم في الأصل: المثل. فإذا قيل: ضعفت الشيء وضاعفته وأضعفته: جعل الواحد اثنين ولم يقل أحد من أهل اللغة في قوله تعالى: {يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} [1] أي: يجعل الواحد ثلاثة أمثاله غير أبي عبيدة، وهو غلط عند أهل العلم باللغة، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: الضعف: المثل كقولهما: وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ضعف الشيء: هو ومثله، وضعفاه: هو ومثلاه، وثلاثة أضعافه أربعة أمثاله

[1] سورة الأحزاب: الآية "30".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست