responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
الأصل: الطريقة المصطفة من النخل، وقيل للأزقة سكك: لاصطفاف الدور فيها.
قوله: "مُسْتَدَارَ أَرْبَعِيْنَ" مستدار: اسم مفعول من استدار بالشيء: إذا أحاط به من جوانبه، كاستدارة الهالة بالقمر، والمراد: أربعين دارًا مستديرة. فهو من إضافة الصفة إلى الموصوف، كسحق عمامة، وجرد قطيفة، أي: عمامة سحق، وقطيفة جرد.

باب المُوصى به
قوله: "كالْبَعِيْرِ والثَّوْرِ" الثور: الذكر من البقر، والأنثى: ثورة والجمع ثورة، كعود وعودة، وثيرة وثيران كجيرة وجيران، وثيرة أيضًا، قال المبرد: إنما قالوا: ثيرة ليفرقوا بينه وبين ثورة الأقط، وبنوه على فعله ثم حركوه.
قوله: "البُضْعِ" تقدم في العارية.
قوله: "بِشَيءٍ بِعَيْنِهِ" الباء زائدة في البدل كقولك: مررت بأخيك بزيد، كقوله تعالى: {لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ} [1] ولا يجوز أن يكون بعينه توكيدًا لوجهين:
أحدهما: أن "شيئًا" نكره غير محددة فلا يجوز توكيدها،
والثاني: أن إعادة العامل إنما جاء في البدل لا في التوكيد.
قوله: "وإن تَلِفَ الْمَالُ كُلُّهُ غَيْرَهُ": "غيره" منصوب على الاستثناء؛ لأنه من موجب.

[1] سورة الزخرف: الآية "33".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست