اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 353
قوله: "إلا في العُمْرى" العمرى "بضم العين": نوع من الهبة، مأخوذة من العمر، قال أبو السعادات يقال: أغمرته الدار عمري، أي: جعلتها له يسكنها مدة عمره، فإذا مات عادت إلي، كذا كانوا يفعلونه في الجاهلية، فأبطل ذلك الشارع صلى الله عليه وسلم وأعلمهم أن من أعمر شيئًا، أو أرقبه في حياته، فهو لورثته من بعده.
قوله: "أو أَرْقَبْتُكَها" قال ابن القطاع: أرقبتك: أعطيتك الرقبى، وهي هبة ترجع إلى المرقب إن مات المرقب، وقد نهي عنه، والفاعل منها: معمر ومرقب "بكسر الميم الثانية والقاف" والمفعول: بفتحهما[1].
قوله: "رَغْبَةً" "بفتح الراء": مصدر رغب في الشيء: طلبه، أو أراده.
قوله: "والصُداعِ" قال الجوهري: الصداع: وجع الرأس. وقال ابن القطاع، صدع الرجل صداعًا: وجعه رأسه، ويقال: أوجعه رأسه. حكاهما أبو عثمان[2].
قوله: "المَخُوفَ كالبِرْسَام" المخوف بالنصب: صفة للمرض لا للموت.
والبِرْسَامُ: "بكسر الباء" مُعَرَّبٌ: علة معروفة، وقد برسم الرجل، فهو مبرسم. وقال عياض: هو مرض معروف، وورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان ويهذي. وقيل فيه: شِرْسَامٌ "بشين معجمة وبعد الراء سين مهملة". [1] الفاعل: يريد اسم الفاعل. والمفعول: يريد اسم المفعول بحذف المضاف فيهما. [2] أبو عثمان: يريد المازني، وقد تقدم ذكره والتعريف به.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 353