اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 348
ثم القبيلَةُ وهي: ما انقسمت فيه أنساب الشعب، كريمة، سميت قبيلة، لتقابل الأنساب فيها.
ثم العمارة وهي: ما انقسمت فيها أنساب القبائل، كقريش وكنانة.
ثم البطن وهو: ما انقسمت فيه أنساب العمارة، كعبد مناف.
ثم الفخذ وهو: ما انقسمت فيه أنساب البطن، كبني هاشم.
ثم الفصيلة، وهي: ما انقسمت فيها أنساب الفخذ، كبني العباس.
فالفخذ: يجمع الفصائل، والبطن: يجمع الأفخاذ، والعمارة: تجمع البطون، والقبيلة: تجمع العمائر، والشعب: يجمع القبائل، فإذا تباعدت الأنساب، صارت القبائل شعوبًا، والعمائر قبائل، آخر كلامه، وقد نظمتها في هذا البيت ليسهل حفظها: "من الكامل"
الشَّعْبُ ثم قبيلةٌ فعمارةٌ ... فالبطنُ ثم الفخذُ ثم فصيلتُهْ
قوله: "على قرابته" قال الجوهري: القرابة: القربى في الرحم، وهو في الأصل مصدر، تقول: بيني وبينه قرابة، وقُرْبٌ، وقُرْبى، ومَقَرَبَةٌ ومَقْرُبَةٌ، وقُرْبَةٌ بضم القاف، وهوي قريبي وذو قرابتي، والعامة تقول: هو قرابتي. آخر كلام الجوهري.
وكلام المصنف هنا يحتمل حذف مضاف، تقديره: على ذوي قرابته، أو ذوي قرابة فلان، وليس هذا من كلام العامة بل من كلام العرب، والله أعلم.
قوله: "ونُسَبَاؤُه" واحدهم نسيب، كقريب لفظًا ومعنى، عن الجوهري.
قوله: "والعِتْرَةُ" هم العشرية: قال الجوهري: عِتْرَةُ الرَّجُلِ: ذريته ورهطه الأدنون، من مَضَى منهم ومن غَبَرَ[1]، قال ابن الأعرابي: عِتْرَةُ [1] من مضى منهم ومن غير: عطف للتفسير؛ لأن غبر بمعنى مضى.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 348