responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 343
باب اللَّقيط
وهو فَعِيلٌ بمعنى مفعول كجريح، وقتيل، وطريح، قال أبو السعادات: اللقيط: الذي يوجد مرميًّا في الطريق، ولا يعرف أبوه، ولا أمه، فعيل بمعنى مفعول، والمنبوذ، أي: المرمي على الطريق، والنبذ: الطرح.
قوله: "البادية" يأتي تفسيرها في حد الزنا.
قوله: "مُقيم في حِلَّةٍ" الحلة "بكسر الحاء المهملة": بيوت مجتمعة، ذكره شيخنا في "مثلثه". وقال ابن فارس: الحي: النزول، وقال أبو السعادات: القوم المقيمون المتجاورون.
قوله: "على القافَةِ" القافة "بتخفيف الفاء" جمع قائف، عن الجوهري وغيره، قال القاضي عياض: هو الذي يتبع الأشباه والآثار ويقفوها، أي: يبتعها، فكأنه مقلوب من القافي، وهو المتبع للشيء، قال الأصمعي: هو الذي يقوف[1] الأثر، ويقتافه، وقال المصنف رحمه الله في "المغني": القافة: قوم يعرفون الأنساب بالشبه، ولا يختص ذلك بقبيلة معينة، بل من عرفت منه المعرفة بذلك، وتكررت منه الإصابة، فهو قائف، وقيل: أكثر ما يكون هذا في بني مدلج، وكان إياس بن معاوية قائفًا، وكذلك شريح. وظاهر كلام أحمد رحمه الله: أنه لا يقبل إلا قول اثنين، وقال القاضي: يقبل قول واحد، والله أعلم.

[1] كذا في "ش" وفي "ط": "يقفو" وهما بمعنى تبع الأثر، في "المصباح": قاف الرجل الأثر قوفًا من باب قتل تبعه، واقتافه كذلك فهو قائف والجمع قافة مثل كافر وكفرة.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست