responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 340
بَابُ الْجَعَالَةِ
الْجَعَالَةُ "بفتح الجيم وكسرها وضمها": ما يجعل على العمل، ذكره شيخنا في "مثلثه" قال: ويقال: جعلت له جعلًا، وأجعلت: أوجبت.
وقال ابن فارس في "المُجْمَلِ": الجعل والجعالة، والجعيلة: ما يعطاه الإنسان على الأمر يفعله.
قوله: "فإنَّ لَهُ بالشَّرْعِ" الشرع: مصدر شرع يشرع شرعاً، أيْ: سن، وقال أبو السعادات: الشرع والشريعة: ما شرع الله لعباده من الدين. فمعنى بالشرع: أن يشرع الشارع، لأجل الحديث الوارد في ذلك، وهو مرسل[1]، وفيه مقال، وكذلك في المسألة رواية أخرى "لا جُعْلَ لَه" وصححها في "المغني".
قوله: "المِصْر" تقدم في آخر باب التيمم[2].

[1] المرسل: المرسل لغة: المطلق، واصطلاحًا ما حذف آخر سنده كالصحابي أو التابعي انظر: "رسوم التحديث في علوم الحديث" للجعبري صفحة: "27" بعناية: "ياسين محمود الخطيب"، طبع دار البشائر بدمشق.
[2] انظر ص "51".
باب اللُّقَطَةِ
اللقطة: اسم لما يلقط، وفيها أربع لغات، نظمها شيخنا أبو عبد الله بن مالك قال: "من الرجز"
لُقَاطةٌ ولُقْطَةٌ ولُقَطَهْ ... وَلَقَطٌ ما لاقِطٌ قَدْ لَقَطَهْ
فالثلاث الأول بضم اللام، والرابعة بفتح اللام والقاف، وروي عن الخليل، واللقطة "بضم اللام وفتح القاف": الكثير الالتقاط، وبسكون
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست