responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
القميص أجوبه، وأجيبه إذا قورت جيبه، والمراد هنا: المجعول في القباء ونخوه شبه الوعاء، ولم أره في شيء من كتب اللغة بهذا المعنى والله أعلم.

بابُ إيحاءِ المَوَاتِ
الْمَوَاتُ، والميتة، والموتان "بفتح الميم والواو" وهي: الأرض الدارسة، كذا ذكره في "المغني" وقال الفراء: الموتان من الأرض: الذي لم يحي بعد[1]، وقال الأزهري: يقال للأرض التي ليس لها مالك، ولا بها ماء، ولا عمارة، ولا ينتفع بها إلا أن يجرى إليها ماء أو استنبط[2] فيها عين، أو يحفر بئر: موات، وميتة، وموتان "بفتح الميم والواو".
وقوله: "الداثرة" أي: الدارسة. والدثور: الدروس، ومنه دثر الرسم.
قوله: "أَرْضًا مَيْتَةً" يقال: ميتة وميت بالتخفيف والتشديد فيهما، أنشد الجوهري مستشهدًا على اللغتين: "من الخفيف"
ليس من مات فاستراح بِمَيْتٍ ... إنما الْمَيْتُ مَيِّتُ الأحياء3

1 "الذي لم يُحْيَ بعد": كذا في "ش" ويكون الاسم الموصول "الذي" صفة لموتان وهو مذكر. وفي "ط": "التي لم تحي بعد" ويكون الاسم الموصول "التي" صفة للأرض وكلاهما مقبول والفعل "يحي وتحي" مضارع مبني للمجهول فيهما مجزوم بـ "لم" وعلامة جومه حذف حرف العلة من آخره.
[2] استنبط: كذا في "ش" و "ط" بتذكير الفعل وهو جائز؛ لأن الفاعل "عين" مؤنث مجازي وفصل بينه وبين الفعل فاصل.
3 البيت في "التاج - موت" وقد نسبه إلى عدي بن الرعلاء وجاء بعده بيتان وأفاد في الهامش أنه في الصحاح واللسان أيضًا.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست