responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
والعشرة، وقيل غير ذلك وليس هذا موضعه.
قوله: "في لُجَّةِ البَحْرِ" اللُّجَةُ: "بضم اللام" من البحر حيث لا يدرك قعره.
قوله: "ولم يَذْكُر أَصْحَابُنَا علَيْه أَجْرَةً" يجوز نصب أجرة على أنه مفعول يذكر، أو على معنى لم يوجبوا عليه أجرة، ويجوز رفع أجرة؛ لأن "يذكروا" بمعنى "يقولوا"[1] فتكون الجملة محكية.
قوله: "وإن حَمَلَ غَرْسَ رَجل" الضمير في "حَمَلَ" للسيل[2].
قوله: "فهل يكونُ كَغَرْسِ الشَّفِعِ" المراد بالشفيع: المشتري للشقص؛ لأن الغرس له حقيقة، وهو للشفيع مجازًا؛ لأن له أن يأخذه بالقيمة.
قوله: "كَخَملِ المنشفَة" الخمل، "بسكون الميم": ما يعلوا الثوب من الزئبر، شبيه بخمل الطنافس، والمنشفة "بكسر الميم".
قوله: "إلى إصْطَبْل الْمَالِكِ" إصطبل "بكسر الهمزة: وهي همزة قطع أصلية وسائر حروفها أصلية: وهو بيت الخيل ونحوها. قال أبو عمرو: وليس من كلام العرب.
قوله: "كالسَّائِسِ" السائس: اسم فاعل من ساس يسوس فهو

[1] وتعرب أجرة: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعليه: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم مرفوع تقديره: كائنة والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به مقول القول.
[2] كذا في "ط" وفي "ش": "السَّيْلُ" ومعناهما يعود على السيل وتقدير الجملة: وإن حمل السَّيْلُ غَرْسَ رجلٍ، وفي "ط": غرس غيره.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست