responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
رحمه الله بـ "المقنع"[1] و "خوازِق" "بالزاي" ولا أراه يستقيم؛ لأنه قد تقدم النقل عن الأزهري والجوهري أن الخازق بالزاي: لغة في الخاسق، فهما شيء واحد، وقد فسر الخوازق بغير ما فسر به الخواسق فتعين أن يكون بالراء، لئلا يلزم الاشتراك، أو المجاز، وكلاهما على خلاف الأصل. والأصل في الألفاظ التباين، ولعل ضبطه بالزاي من غير المصنف والله أعلم.
الرابع: الخواصِرُ "بالخاء المعجمة والصاد والراء المهملتين" وقد فسرها رحمه الله. قال السامري: ومنه الخاصرة؛ لأنها من جانبي الرجل.
الخامس: الْمَوَارِقُ: وهو ما خرق الغرض ونفذ منه. ذكره المصنف في "المصنف" و "الكافي" وذكر الأزهري أنه يقال له: الصادر.
السادس: الخوارِمُ: وهو ما خرم جانب الغرض. ذكره في "المغني".
السابع: الْحَوَابي: وهو ما وقع بين يدي الغرض ثم وثب إليه، ومنه يقال: حبا الصبي، هكذا ذكره في "المغني" وليست الخوارم والموارق من شرط صحة المناضلة كذا ذكر السامري.
قوله: "مَعْرِفَةُ قَدْرِ الغَرَضِ وطولِه" الغرض: هو الشيء الذي ينصب ليرمي. قال الجوهري: الغرض الهدف الذي يرمى فيه، وقال الأزهري: الهدف ما وضع وبني من الأرض، والغرض: ما نصب في الهواء. وقال السامري: الغرض: هو الذي ينصب في الهدف، والصواب حذف الواو من "وَطولِه"، كما ذكر في "الكافي"، وقال

[1] انظر "المقنع" ص "213" بتحقيقنا.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست