اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 317
قوله: "كَحَمْل زُبرةِ حديدٍ" الزبرة: "بضم الزاي": القطعة من الحديد، والجمع زُبَرٌ قال الله تعالى: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ} [1] وزبر أيضاً "بضمتين" حكاهما الجوهري[2].
قوله: "وَسَمْكَهُ" سمكه "بفتح السين وسكون الميم": ثخانته، والسمك في الحائط بمنزلة العمق في غير المنتصب.
قوله: "فَرَسًا أو بعيرًا" نصب بـ "كان" مقدرة، كما تقدم في باب الغسل، أصليًّا، أو مرتدًّا.
قوله: "وكذلك الظِّئْرُ" الظئر: "بكسر الظاء المعجمة بعدها همزة ساكنة": المرضعة غير ولدها، ويقال لزوجها: ظئر أيضًا، وقد ظأره على الشيء، إذا عطفه عليه.
قوله: "عند الفِطام" فطام الصبي: فصاله عن أمه، فطمت الأم ولدها فهو فطيم ومفطوم.
قوله: "أو قَصَّار". قال الجوهري: هو الذي يدق الثياب، قلت: وهو في عرف بلادنا، الذي يبيض الثياب بالغسل والطبخ ونحوهما: والذي يدق يسمى: الدقاق، ولا فرق في الحكم بينهما. ولا بين صانع منتصب للعمل بأجرة.
قوله: "خِطَّته رُومِيًّا" خطته: "بكسر الخاء وتشديد الطاء" و"روميَّا" منسوب إلى الروم، وهم: جيل من الناس، وهم من ولد الروم ابن عيصو، يقال: رومي وروم، كما يقال: زنجي وزنج. وفارسيًّا: منسوب إلى فارس البلاد المعروفة، ورومي وفارسي إشارة إلى نوعين من الخياطة كانَا معروفين. [1] سورة الكهف: الآية "96". [2] والأفصح ما جاء به القرآن الكريم.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 317