responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
إلى أقص الأنف، ولا يجعله سعوطا[1].
قوله: "وتخليل اللحية والأصابع"[2]: التخليل تفريق الشعر وأصابع اليدين، والرجلين، وأصله: من إدخال الشيء في خلال الشيء، وهو وسَطه، واللحية -بكسر اللام- الشعر النابت على اللحيين والذقن وما قرب من ذلك، وهي بكسر اللام، وجمعها لِحًى ولُحًى بكسر اللام وضمها، حكاهما الجوهري.
قوله "التيامُن": التيامن، البداءة بالأيمن من جانب[3] في السِّواك، وغسل اليمنى قبل اليسري من اليد والرجل، ونحو ذلك، والله أعلم.

[1] السَّعُوط: "وزان رسول أيضا": الدواء يصب في الأنف "المصباح - سَعَطَ".
[2] والأصابع: زيادة من "ط" ومثلها: "جانب".
[3] زيادة من "ط"، ومثلها: "جانب".
باب فرض الوضوء وصفته
الفرض في اللغة، التأثير، ومنه فُرْضَةُ القوس والسهم، وفي الشرع:
ما كان فعله راجحًا على تركه مع المنع من تركه مطلقًا، وقيل: ما تُوُعِّدَ بالعقاب على تركه، وقيل: ما يعاقب تاركه، وقيل: ما يذم تاركه شرعا، وقيل: ما وعد على فعله بالثواب وعلى تركه بالعقاب.
والفرض: هو الواجب في ظاهر المذهب[1]، وعنه: الفرض آكَدُ من الواجب، فقيل: هو اسم لما يقطع بوجوبه، وقيل: ما لا يسامح في تركه

[1] وكذا قال النووي رحمه الله: الفرض والواجب بمعنى، انظر: "تحرير التنبيه" صفحة: "40" وفي "المصباح": فَرَضَ اللهُ الفَرَائِضَ: أوجبها فكأنه أراده، انظر: "المصباح المنير" - "فرض".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست