responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
قوله: "وتزويْجُ إمائِهَمَا": تقدم ذكر الأمة، في باب ستر العورة[1].
قوله: "في المَكْتَبِ": المكتب: هو موضع تعلم الكتابة، والجمع المكاتب، فأما الكتاب فجمع كاتب، وقال الجوهري: الكتاب والمكتب واحد، فعلى هذا أطلق الكتاب على الموضع فعلى حذف المضاف أي: مكان الكتاب.
قوله: "أو غِبْطَةٍ" قال الجوهري وابن فارس: الغبطة: حسن الحال، وقد فسرها المصنف رحمه الله، شرعًا وقال في "الكافي": المنصوص أن للوصي بيعه إذا كان نظرًا لهم من غير تقييد بهذين، لكونه لا غلة له أوله غلة يسيرة، ونحو ذلك.
قوله: "وهل يَصِحُّ عِتْقُهُ": أي: إعتاقه، وقد تقدم.
قوله: "فيما يتولى مِثْله": يجوز رفع "مثله" على أنه فاعل، ونصبه على أنه مفعول.
قوله: "يَتْجُرُ": بوزن يقتل، ويتجر بوزن يدخر.
قوله: "يَفْدِيه": "بفتح الياء" أي: يعطي فداءه. قال الجوهري: يقال: فداه وفاداه: إذا أعطى فداءه، وفداه بنفسه، وفداه: إذا قال له: جعلت فداك.
قوله: "عَبْدِهِ المأذونِ": كذا وقع بخط المصنف رحمه الله وحقه أن يكون عبده المأذون له؛ لأن الفعل إذا كان متعديًا بحرف جر، كان اسم مفعوله كذلك، وتخريجه من وجهين:

[1] انظر ص "79".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست