responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
وفاءِ دَيْنِهِ، ويجوز أن يكون سمي بذلك؛ لأنه يمنع من التصرف في ماله إلا الشيء التافه، كالفلوس ونحوها قال أبو السَّعَادَات: معناه: صارت دراهمه فلوسًا، وقيل: صار إلى حالٍ يقال: ليس معه فلس.
قوله: "فَلِغَرِيْمِهِ" تقدم ذكر الغريم في آخر باب صلاة الجماعة.
قوله: "يفي به" "بغير همز" أي: لا يتم به وفاؤه، مضارع: وفى، قال أبو السَّعَادات: يقال: وفى بالشيء وأوفى ووفَّى بمعنى.
قوله: "أَصَرَّ" أي: أقام على الامتناع عن ابن القطاع وغيره.
قوله: "ادعى الإِعسارَ": الإعسار: الإضافة، عن ابن فارس، وفي صحيح مسلم "وأَتَجَوَّزُ عَنَ المُعْسِرِ" وقال ابن القطاع: عسرتك عَسْرًا، وأعسرتك، وطلبت منك الدين على عسرة، فالمعسر على هذا: المضيق، والمطالب له.
قوله: "حُلِّفَ": يقال: حُلِّفَ وأحلف واستحلف كله بمعنى.
قوله: "وخُلِّيَ سَبيلُه": السبيل: الطريق يذكر ويؤنث، يجوز رفعه مفعولًا قائمًا مقام الفاعل[1]، ويجوز نصبه على الظرف، والقائم مقام الفاعل مضمر، أي: خلي هو في سبيله.
قوله: "كَنَسْجِ الغَزْلِ وخَبْزِ الدَّقِيقِ" "بفتح أولهما" مصدرا غزل ونسج.
قوله: "بِهُزَالٍ": الهزال "بضم الهاء" ضد السمن: يقال: هزلت الدابة، هزالًا وهزلتها أنا وأهزلتها، أعجفتها[2].
قوله: "ودَفْعُ قِيْمَةِ الغراسِ والبناءِ" الغِرَاسُ: "بكسر الغين" فَسِيلُ

[1] أي نائب فاعل كما مَرَّ.
[2] أَعْجَفْتُهَا: أهزلتها وأضعفتها والعجاف: الضعاف "المصباح - عجف".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست