responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
للسماء السابعة: غُرْفَةٌ، عن ابن فارس وغيره.
قوله: "المُدَّعَى عليه العبوديَّةُ": العبودية: مصدر عبد العبد عبودية وعبودة. وهي مرفوعة، مفعول، قائم مقام الفاعل للمُدَّعي، ويجوز نصبها على مذهب الكوفيين لقيام الجار والمجرور مقام الفاعِلِ.
قوله: "شِقْصًا" يذكر ويؤنث[1] يذكر في باب الشُّفْعَةِ.
قوله: "بِعَجْزِه عن استنقاذها" أي: "تخليصها، والضمير في استنقاذها"[2] عائد على العين المصالح عنها؛ لأنه قال في أول الفصل: أن يدعي عليه عينًا أو دينًا، وصلح الأجنبي عن الدين المنكر لا يصح؛ لأنه اشترى ما لا يقدر على قبضه؛ ولأن بيع الدين في ذمة المقر لا يصح، فبيعه في ذمة من ينكره ولا يقدر مشتريه على قبضه أولى.
قوله: "مَمَرًّا": الممر: موضع المرور، قاله الجوهري.
قوله: "وبُقْعَةُ يَحْفِرُهَا": قال ابن عباد في كتاب "المحيط" البقعة والبقعة "يعني بضم الباء وفتحها": قطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها، والجمع: بِقَاعٌ وبُقَعٌ.
قوله: "إذا وَصَفَ العُلْوَ والسُّفْلَ": قال ابن سيده: السُّفْل، والسِّفْل "يعني بضم السين وكسرها" والسفلة: نقيض العلو، والعلو "بضم العين وكسرها" نقيض السفل، حكاهما الجوهري، وغيره.
قوله: "وإذا حَصَلَ في هوائِهِ". قال الجوهري: الهواء ممدودًاً: ما بين السماء والأرض، وكُل خَالٍ هواءُ[3].

[1] عبارة: يذكر ويؤنث زيادة من "ط".
[2] ما بين الحاصرتين تكملة من "ط".
[3] في التاج: الهواء "بالْمَدِّ": الجو، ما بين السماء والأرض وأنشد القالي: "من البسيط"
ويلمها من هواء الجو طالِبَةٌ ... ولا كهذا الذي في الأرض مَطْلُوب
والبيت عنده غير منسوب لأحد ولم نقع عليه في "الأَمَالِي" المطبوع.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست