responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
قوله: "إلا في ذلك" الإشارة في "ذلك" إلى كل مطعوم، ولا يعود إلى الذهب والفضة؛ لأنهما اثنان؛ ولأنهما محققا الوزن، والمطعوم منه موزون وغيره، فلذلك قيد بالموزون[1].
قوله: "وجِزَافًا": "هو بكسر الجيم وفتحها" ويقال فيه: الجزافة والمجازفة: وهو بيع الشيء واشتراؤه بلا كيل ولا وزن، كله عن صاحب "المحكم" قال: وهو دخيل. وقال الجوهري: هو فارسي معرب.
وضبط في نسخة من "تهذيب اللغة" للأزهري عليها خطه، بالضم أيضًا، فيكون مثلثًا.
قوله: "يَشْمَلُ أَنْوَاعًا" يشمل: بفتح الميم وضمِّها.
قوله: "نِيئِه": "هو بكسر النون، وبعدها ياء ساكنة بعدها همزة" صفة من ناء اللحم، ينء نيئًا، فهو نيء، بين النيوء، والنيوءة، وأناءه غيره: لم يتضجه كله عن الجوهري.
قوله: "بِمَشوبه": المشوب: المخلوط.
قوله: "في النَّشَاف": النشاف: اليبس: يقال: نشفت الأرض الماء متعديًا.
قوله: "بيعُ المُحَاقَلَةِ": المحاقلة: مفاعلة من الحقل، وهو: الزرع إذا تشعب قبل أن تغلظ سوقه. وقيل: الحقل: الأرض التي تزرع. وقال صاحب "المطالع": المحاقلة: كراء الأرض بالحنطة، أو كراؤها بجزء مما يخرج منها. وقيل: بيع الزرع قبل طيبه، أو بيعه في سنبله بالبر من الحقل، وهو الفدان. والمحاقل: المزارع، وذكر غير ذلك[2].

[1] كذا في "ش" وفي "ط": "قيلَ بالوزن".
[2] في "المصباح - حقل" اقتصر على القول: المحاقلة: وهي بيع الزرع في سنبله بحنطة. وفي "المغرب" فصل تفصيلًا يقرب مما ذكر هنا.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست