responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
باب الخيار في البيع
الخيار، اسم مصدر من اختار يختار اختيارًا، وهو "طلب"[4] خير الأمرين: إمضاء البيع وفسخه. "والمجلس" "بكسر اللام": الموضع، والمراد: مكان التبايع وتفرقهما عنه التفرق المسقط للخيار هو تفرقهما بحيث لو كلم أحدهما صاحبه الكلام المعتاد لم يسمعه، فإن لم يفترقا، بل بنيا بينهما حاجزًا، أو أرخى بينهما سترًا، أو ناما، أو قاما عن مجلسهما فمشيا معًا، فهما على خيارهما. وإن أكرها على التفرق ففي بطلان الخيار وجهان.
قوله: "أو تنتهي مدتُهُ" أي: تنقضي.

1 انظر "المقنع" ص: "158" بتحقيقنا.
2 ويكون للمشتري مردودًا إليه إن لم يتم البيع. كذا في "ش" وفي "م": ويكون الدرهم ونحوه مردودًا إلى المشتري إن لم يتم البيع وفيه زيادة وضوح لذلك أثبتناه.
3 كذا في "ط" وهو المثبت وفي "ش": "أن تعطيني" وكلاهما بمعنى وعبارة: والله سبحانه وتعالى أعلم زيادة من "ط".
[4] ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط".
وكسرها جائز في المكان" عن صاحب "المطالع" وغيره.
قوله: "إلا بَيْعَ العَرَبُون": في العربون ست لغات. عربون، وعربون، وعربان، وبالهمزة عوض العين في الثلاثة، أَرَبُون وأُرْبُون، وأُرْبَان، وهو ما فسر به في "المقنع"[1] ويكون للمشتري[2] مردودًا إليه إن لم يتم البيع، وللبائع محسوبًا من الثمن إن تم البيع.
قوله: "على أن تَنْقُدَنِي الثَّمَنَ" "بفتح التاء وضم القاف": أي تُعطيني، "والله سبحانه وتعالى أعلم"[3].

[1] انظر "المقنع" ص: "158" بتحقيقنا.
[2] ويكون للمشتري مردودًا إليه إن لم يتم البيع. كذا في "ش" وفي "م": ويكون الدرهم ونحوه مردودًا إلى المشتري إن لم يتم البيع وفيه زيادة وضوح لذلك أثبتناه.
[3] كذا في "ط" وهو المثبت وفي "ش": "أن تعطيني" وكلاهما بمعنى وعبارة: والله سبحانه وتعالى أعلم زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست