responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
قد كان قومُك يحسبونَك سيِّدًا ... وإخالُ أنَّك سيدٌ مَغْيُونٌ1
والمحذوف من "مبيع" الواو الزائدة عند الخليل، وعند الأخفش المحذوف عين الكلمة.
قوله: "الإِيْجَابُ والقبولُ": فالإيجاب: الإيقاع، يقال: وَجَبَ البيع يجب جبة، وأوجبته إيجابًا، أوقعته، وهو في الشَّرع، عبارة عن "بِعْتُ" ونحوه من جهة البائع.
والقبول: مصدر قبل قبولًا، وهو مصدر شاذ، قال المطرز: لم أسمع غيره بالفتح، وهو في الشرع: عبارة عن قبلتُ ونحوه من جهة المشتري.
قوله: "الْمُعَاطَاةُ": مفاعلة، من عطوت الشيء، تناولته. قال الجوهري: المعاطاة المناولة.
قوله: "الرشيد": من رَشِدَ "بكسر الشين" يرشد "بفتحها" فهو رشيد. كَنَحِلَ يَنْحَلُ، فهو نَحِيْلٌ، ومصدره، الرشد والرشد، ويقال: رشد يرشد، كخرج يخرج لغتان، وهو نقيض الغي، وقيل: إصاة الخير، وقال الهروي: هو الهدى والاستقامة.
والسَّفيهُ: فعيل من سَفِهَ "بكسر الفاء" يسفه سفهًا، وسفاهةً، وسفاهَا وأصله: الخفة والحركة، فالسفه، ضعف العقل، وسوء التَّصَرُّفِ،

1 البيت رواه ابن هشام في "أوضح المسالك" "3/ 342-345" وهو عنده منسوب إلى العباس بن مرداس السلمي وفيه: معيون من: عانه يعينه: إذا أصابه بالعين وقال في الحواشي: وتروى بالغين معجمة من قولهم: غين على قلب فلان أي غطي على قلبه وقال في الحواشي أيضًا والشاهد فيه: مغيون حيث صحح اسم المفعول من الأجوف اليائي.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست