responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 262
باب الهُدْنَةِ
وأصلها السكون، يقال: هدنت الرجل، وأهدنته: إذا سكنته.
وهدن هو: سكن، ومعناها شرعاً: أن يعقد الإمام، أو نائبه، لأهل الحرب عقداً على ترك القتال مدة بعوضٍ وغيره. وتسمى: مُهادنة وموادعة ومعاهدة.

قوله: "أَحَدِ الرَّعِيَّةِ": قال الجوهري: الرعية: العامة، ورعى الأمير رعيته، فالرعية فعلية بمعنى مفعولة.
قوله: "والقافِلةِ" القافلة: الرفقة[1] الراجعون من السفر، وهو اسم فاعل مؤنث بالتاء، تقول: قفل الجيش، فهو قافل، وقفلت الجماعة، فهي قافلة.
"والبأس" مهموزاً: العذاب والخوف والشدة.
قوله: "أو مَتَرْسَ": "هي بفتح الميم والتاء المثناة فوق، سكون الراء" وهما وجهان مشهوران، وقد روي حديث عمر في البخاري بهما، وهي عجمية، قالوا: معناها لا تخف، أو لا بأس عليك "والحال": المشهور تأنيثها[2].
"والمستأمن": المستأمن: من دخل دار الإسلام بأمان طلبه.
"وإن كان جاسوساً"[3]: الجاسوس: صاحب سر الشر، والناموس: صاحب سر الخير.

[1] في الأساس "رفق": الرفقة: مثلث الراء قال: وخرجت في رُفُّقَةٍ وَرَفْقَةٍ ورِفْقَةٍ من الرِّفاق، وجمعتني وإياه رُفْقَةٌ.
[2] كذا في "ش" وفي "ط": "من تدل عليه الحال: الحال تذكر وتؤنث والمشهور تأنيثها".
[3] ما بين الحاصرتين مستدرك من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست