اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 253
ولفظة العين، تطلق على تسعة عشر معنى: الناظرة، وعين الركبة وما عن يمين القبلة بالعراق، وعين الماء، وقرص الشمس، والمال الحاضر، ونفس كل شيء، والدنانير، وأَصَابَهُ بالعين، والجاسوس، وعين الميزان[1]، ومطر أيام لا يقلع، وخاصة الملك، وخيار المتاع، وفاد الأديم في الدباغ، وما في الدار عين أي: أحد، ومصدر حفرت حتى عنت، والسواد يدور حول القمر، والمعاينة يقال: لا أطلب أثرًا بعد عين، ذكرها هكذا صاحب "الوجوه والنظائر"[2].
قوله: "والنَّفَلِ": النفل بالتحريك. الغنيمة. والنَّفْلُ والنَّفَلُ "بفتح الفاء وسكونها": الزيادة فهنا يحتمل الأمرين: أنه يعده بالغنيمة، أو أنه يعده بالزيادة.
قوله: "في كُلِّ جَنَبَةٍ كُفْءًا": الجنبة بالتحريك: الناحية، عن الجوهري وغيره، وقال أبو السعادات: والجنبة "بسكون النون": الناحية، فيجوز فيها حينئذ، الفتح والسكون. والكُفْءُ: "بضم الكاف، وفتحها وكسرها" في الأصل: المساوي والنظير، ومنه الكفاءة في النكاح، والكفؤ "بضم الكاف والفاء" والكَفِئُ كذلك: والمراد بالكفء هنا: من يقوم بأمر تلك الناحية كما ينبغي.
قوله: "يَبَذُلُ جُعْلًا" "بضم الذال وكسرها" أي: يعطي، وجُعْلًا [1] وعين الميزان: كذا في "ط" وفي "ش": عيب الميزان وهو تصحيف. [2] وأوصل الشيخ بهاء الدين السبكي معانيها في قصيدة له إلى خمسة وثلاثين معنى. وأوصلها صاحب التاج في تاجه إلى سبعة وأربعين مرتبة على الحروف وفي كتاب البصائر ما ينيف على الخمسين وبعضهم زادت عنده عن المائة، والمذكور في القرآن الكريم سبعة عشر، "انظر تاج العروس - عين" ففيه تفصيل لذلك.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 253