responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
والصَّدر "بفتح الصادر والدال" رجوع المسافر من مقصده.
قوله: "يأتي زَمْزَمَ" زمزم "بالزاي المكررة" غير مصروف للتأنيث والعلمية، والبئر المشهورة المباركة بمكة، قيل سميت بذلك لكثرة مائها، يقال ماء زمام زمزم، وقيل: اسم لها علم وقيل: بل من ضم "هاجر" لها حين انفجرت، وزمها إياهًا وقيل: بل من زمزمة جبريل عليه السلام وكلامه عليها، وتسمى: برة، والمضنونة، وتكتم "بوزن تكتب"، وهزمة جبريل وشفاء سقم، وطعام طعم، وشراب الأبرار، وطيبة، ذكرها صاحب "المطالع"[1].
وقولهم: بئر زمزم: من إضافة المسمى إلى الاسم. كقولهم: سعيد كُرْزٍ: أي: صاحب هذا اللقب.
"لما أَحَبَّ" أي: لما أحب أن يعطيه الله -عز وجل- من خير الدنيا والآخرة، معتمدًا في ذلك على حديث جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ماء زمزم لما شرب له" رواه ابن ماجه.
قوله: "ويتضَلَّعُ منه" أي: يملأ أضلاعه من الماء. قال الجوهري: تضلع الرجل: أي امتلأ شِبَعًا ورِيًّا.
قوله: "وَرِيًّا وشِبَعًا" يقال: رويت من الماء، أروى رِيًّا، ورَيًّا "بكسر الراء وفتحها" وروي كرضي. وهو ضد الظمأ. والشبع: نقيض الجوع، "وهو بكسر الشين وفتح الباء وكسرها" مصدر شبع، وأما الذي يشبع، فبسكون الباء لا غير.
قوله: "من كل داءٍ" الداء: المرض. يقال: داء الرجل، يداء،

[1] وانظر أيضاً "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام": "1/ 404" فقد ذكر لها أكثر من عشرين أسماً.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست