responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
على الساعدين من البرد، تلبسه المرأة في يديها وهما قفازان.
وقال صاحب "المطالع": هو غشاء الأصابع مع الكف معروف: يكون من جلد وغيره.
وقال ابن دريد: هو ضرب من الحلي لليدين.
وقال ابن الأنباري: لليدين والرجلين.
وقال الجوهري: الخلخال: واحد خَلَاخِيْل النساء. والخلخل لغة فيه، أو مقصور منه، ولبس الخلخال وسائر الحليّ مباح للمرأة في ظاهر المذهب وإنما عطفه على القفازين؛ لأن لبسه مكروه في الإحرام فبينهما اشتراك في رجحان الترك.
قوله: "ولا تكتَحِلُ بالإِثْمِدِ" الإثمد "بكسر الهمزة والميم": حجر معروف يكتحل به.
قوله: "ويجوز لُبْسُ المُعَصْفَرِ" إلى آخره.
المعصفر: المصبوغ بالعصفر، وهو صبغ معروف قال الجوهري: عصفرت الثوب فتعصفر. والكحليُّ: منسوب إلى الكحل. وهو لون فيه غُبْرَةٌ.
"والمرآة" "بكسر الميم"، نص عليه الجوهري، وبعدها همزة مفتوحةٌ بعدها مدة، قال الجوهري: وثلاث مراء، والكثير مرايا.

بابُ الفِدية
قال الجوهري: فداه، وفاداه: إذا أعطى فداءه، فأَنْقَذَهُ، وفداه بنفسه، وفداه، إذا قال له: جعلت فداك، والفدية، والفدا، كله بمعنى، إذا كسر أوله يمد ويقصر، وإذا فتح أوله قصر، وحكى صاحب "المطالع" عن يعقوبَ: فداء لك ممدودًا مهموزًا، مُثَلَّثُ الفاء.

اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست