اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 208
وهو مُعَرَّبٌ، وهميان ابن قحافة السعدي يكسر ويضم[1].
قوله: "قَبَاءُ" القباء: ممدود. قال بعضهم: هو فارسيٌ معربٌ، وقال صاحب" المطالع": هو من قبوت، إذا ضممت، وهو ثوبٌ ضيقٌ من ثياب العجم.
قوله: "عند الضرورة" الضرورة، بفتح الضاد: المشَقَّةُ.
قوله: "والمسك والكافور" إلى آخر الفصل.
المِسكُ: "بكسر الميم" معروف. قال الجوهري: المسك من الطيب فارسي معرب، وكانت العرب تسميه: المشموم وهو مذكر، وقد جاء تأنيثه في الشعر، ونزلوه على إرادة الرائحة[2].
"والكَافُورُ" تقدم في كتاب الطهارة[3]. و"العَنْبَرُ" تقدم أيضا في زكاة الخارج من الأرض. قال الجوهري: "الوَرْسُ" نبت أصفر يكون باليمن، يتخذ منه الغمرة للوجه، ويقال منه: وَرَسَ الرمث وأورس إذا اصفر وقه بعد الإدراك، "وقال غيره: هو شيء آخر يشبه سحق [1] انظر ترجمة هميان بن قحاة في المؤتلف والمختلف للآمدي صفحة: "261"، والهِمْيان: مثلثة الهاء كما في القاموس. [2] قال الجوهري: وأما قول الشاعر جرَان العود: "من الطويل"
لقد عاجلتني بالسباب وثَوْبُهَا ... جديد ومن أرادانها المِسْك تَنْفَحُ
فإنما أنثه؛ لأنه ذهب به إلى ريح المسك، وقال في اللسان: وقد أنثه بعضهم على أنه جمع واحدته مسكه. وقال في المصباح أيضًا: وقا السجستاني من أنثه المسك جعله جمعا فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث الذهب والعسل. والأصل في السين السكون: "المِسْكُ" وورد مكسور السين في الشعر "مِسِك" وقالوا إنها ضرورة، ولهم في كون المسك عربية أو معربة أقوال انظر: "الصحاح واللسان والمصباح والتاج - مادة مسك". [3] انظر ص "17".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 208