responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
بالنَّصْبِ، كان معطوفاً على المُسْتَحَبِّ، ويجوز نصبه على أن يكون المجموعُ مُسْتَحَبًّا.
قوله: "فَمَحَلِّي" أي: مكان إحلالي "بفتح الحاء وكسرها" فالفتح مقيسٌ، والكسرُ مسموعٌ يقال: حل بالمكان، يحلُّ به: بضم الحاء، وأحل من إحرامه، وحل منه.
قوله: "بمثل ما أحرم به فلان" فلانٌ وفلانةُ غير مصروف، للتأنيث والعلمية، فإن كُنِّيَ بهما عن غير الناس، قيل: الفلانُ، والفلانةُ.
قوله: "لَبَّى" لبى بغير همز، وهو الأصل. ولبَّأ بالهمز، لغةُ.
والتلبية: قولك لمن دعاك: لبيك. والتلبية بالحج: قول: لبيك اللهم لبيك، إلى آخره، وهو اسمٌ مثنَّى عند سيبويه وجماعة. وقال يونس بن حبيب النحوي: ليس بمثنًّى، إنَّما هو مثل، عليك وإليك[1] وحكى أبو عبيد عن الخليل[2]: أن أصل التلبية، الإقامة بالمكان. يقال: ألبيتُ بالمكان ولبيتُ به: إذا أقمت به، وهو منصوب على المصدر وثني، والمرادُ به: التكبيرُ: أي: إقامة على إجابتك بعد إقامة. كقوله تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ} [3] أي: كرات؛ لأن البَصَرَ لا ينقلبُ خاسئاً وهو حسيرٌ من كرتين. ومثله قوله: حنانيك أي: حنانٌ بعد حنان "والحنان: العطف"[4].
قوله: "إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْك". قال الشيخ رحمه الله في "المغني": ويقول لبيك إن الحمد "بكسر الألف" نص عليه الإمام أحمد

[1] أي هو اسم فعل يدل على معنى الفعل ولا يقل علاماته.
[2] الخليل: هو الخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب العربية والعروض وفاته سنة: "175هـ" بخلف له ترجمة في "بغية الوعاة" "1/ 557-560".
[3] سورة الملك: الآية "4".
[4] ما بين حاصرتين، زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست