responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
‌قال شيخنا الإمام، أبو عبد الله بن مالك رحمه الله في نظمه الأوجز، توَضَّيتُ لُغَةٌ في توضأتُ[1].

[1] وفي "الصحاح": وتوضأت للصلاة، ولا تقل: توضيت. وضعف صاحب القاموس قول القاتل: توضَّيت بقوله: توضيت لغية أو لثغة وفي التاج عن الحسن أنه قال يوما توضيت بالياء فقيل له: أتلحن يا أبا سعيد؟ فقال: إنها لغة هذيل وفيهم نشأت.
باب الآنية
الآنية: جمع إناء، كسقاء وأسقية، وجمع الآنية: الأواني.
قوله: "كالجوهر": قال أبو منصور[1]: الجوهر: فارسي معرَّب، وهو الذي يخرج من البحر، وما يجري مجراه في النفاسة: كالياقوت، والزبرجد، وواحدته جوهرة، عن الجوهري.
قوله: "إلا آنية الذهب والفضة": الذهب، والفضة معروفان، وللذهب أسماء، منها: النَّضْرُ والنَّضِير، والنُّضَارُ، والزِّبِرجُ، والسِّيراء، والزُّخرف، والعَسْجَد، والعِقْيَان، والتِّبر غير مضروب، وبعضهم يقول للفضة.
وللفضة أسماء أيضا "منها"[2]: الفضة واللجين، والنسيك، والغَرَب، ويطلقان على الذهب أيضا.
قوله: "والمضبب": هو الذي عمل فيه ضبة، قال الجوهري: هي حديدة عريضة يضبب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب.

[1] هو موهوب بن أحمد بن محمد الخضر بن الحسن الجواليقي المتوفي سنة 540هـ. انظر "شذرات الذهب" 6/ 207.
[2] ما بين معقوفتين لم يرد في "ش" واثبتناه من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست